العراق يتحرك لمواجهة «السلاح المنفلت»

«الكاتيوشا» تضرب مجدداً في بغداد... واستدعاء وزيرين سابقين للتحقيق في مقتل المحتجين

مصطفى الكاظمي خلال اجتماعه أمس مع قادة عسكريين في بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
مصطفى الكاظمي خلال اجتماعه أمس مع قادة عسكريين في بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
TT

العراق يتحرك لمواجهة «السلاح المنفلت»

مصطفى الكاظمي خلال اجتماعه أمس مع قادة عسكريين في بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)
مصطفى الكاظمي خلال اجتماعه أمس مع قادة عسكريين في بغداد (مكتب رئيس الوزراء العراقي)

سُجّل أمس تحرك عراقي للتصدي لما يُوصف بـ«السلاح المنفلت»، في وقت سقط صاروخ جديد على إحدى مناطق بغداد، في تكرار لما بات يُعرف بـ«رسائل الكاتيوشا» التي ترسلها جماعات يُعتقد أنها مرتبطة بإيران ومعارضة للوجود الأميركي في البلاد.
وشدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، على ضرورة «فرض هيبة الدولة».
وأفاد مكتب رئاسة الوزراء، بأن الكاظمي زار مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد، حيث كان في استقباله رئيس أركان الجيش، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، موضحاً أنه «أكد أن الحكومة ورثت تركة ثقيلة من السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع وتهدد أفراده، كما تعمل على عرقلة جهود الإعمار والتنمية في البلاد». وتابع البيان، أن رئيس الوزراء «وجّه قادة الأجهزة الأمنية بمتابعة هذا الملف والتنسيق المشترك بين القوات الأمنية للعمل بكل الجهود المتاحة لإنهائه، وفرض هيبة الدولة، ومواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلد».
في غضون ذلك، سقط صاروخ «كاتيوشا» على شركة أمنية في منطقة القادسية ببغداد فجر أمس؛ مما أدى إلى «إلحاق أضرار مادية»، وفق ما نقلت وكالة «السومرية نيوز» للأنباء عن مصدر أمني.س
على صعيد آخر، أُعلن أمس أن هيئة التحقيق بقضايا «أحداث المظاهرات» التي شهدها العراق منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استدعت وزيري الداخلية (ياسين الياسري) والدفاع (حازم الشمري) في حكومة عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء السابق، في إطار التحقيق في مقتل المحتجين.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.