اللقاح الأميركي ضدّ «كوفيد ـ 19» في نوفمبر

حظر شامل في العاصمة الأردنية... ولبنان يخشى سبتمبر

فرنسيون يسجلون أنفسهم لدى «الصليب الأحمر» لاختبارات فحص بمدينة مونبيلييه أمس في إطار حملة ضد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
فرنسيون يسجلون أنفسهم لدى «الصليب الأحمر» لاختبارات فحص بمدينة مونبيلييه أمس في إطار حملة ضد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
TT

اللقاح الأميركي ضدّ «كوفيد ـ 19» في نوفمبر

فرنسيون يسجلون أنفسهم لدى «الصليب الأحمر» لاختبارات فحص بمدينة مونبيلييه أمس في إطار حملة ضد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
فرنسيون يسجلون أنفسهم لدى «الصليب الأحمر» لاختبارات فحص بمدينة مونبيلييه أمس في إطار حملة ضد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)

حددت السلطات الأميركية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعداً لبدء توزيع اللقاح المضاد لفيروس «كورونا المستجد». ودعا مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الولايات المحلية والمراكز الطبية إلى الاستعداد لتوفير اللقاح وتوزيعه وإزالة ما يمكن أن يعيق هذه العملية في ذلك الوقت.
وأثار هذا الطلب جدلاً بسبب التسييس المفترض لتاريخ توزيع اللقاح، على اعتبار أنه سيكون متزامنا مع موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. وراهن البعض على جودة اللقاحات التي تنوي الإدارة توزيعها، إذ يتوقف المستقبل السياسي للرئيس دونالد ترمب على الاستجابة للفيروس الذي أودى بحياة 185 ألف أميركي.
إلى ذلك، عادت الحكومة الأردنية لتفرض الحظر الشامل في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء للجمعة الثانية على التوالي، وسط تحفظ شعبي على القرار الذي لم تقدم وزارة الصحة تفسيرا له. وأكدت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار الحظر الشامل ليوم الجمعة مرتبط بشكل وثيق بمنع إقامة صلاة الجمعة في المساجد والخشية من عدم التزام المصلين التباعد الجسدي، أو ظهور حالات إصابة بفيروس {كورونا} بينهم، الأمر الذي يوسع قاعدة انتشار البؤر في المحافظتين ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي لبنان لا تزال الأعداد اليومية «مرتفعة جدا»، حسب الدكتور محمد حيدر مستشار وزير الصحة لـ«الشرق الأوسط».
من جانبه، رأى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنه لا يمكن أخذ قرار حول عودة المدارس قبل حلول فصل الخريف وتقييم عدد الإصابات التي من المتوقع أن ترتفع بين أواخر سبتمبر (أيلول) وأوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب الاختلاط بين الإنفلونزا العادية و«كورونا».

... المزيد

 


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.