تايلر بيري... المتشرد الذي أصبح مليارديراً

الممثل والمنتج الأميركي تايلر بيري (أ.ب)
الممثل والمنتج الأميركي تايلر بيري (أ.ب)
TT

تايلر بيري... المتشرد الذي أصبح مليارديراً

الممثل والمنتج الأميركي تايلر بيري (أ.ب)
الممثل والمنتج الأميركي تايلر بيري (أ.ب)

أضافت مجلة «فوربس» الممثل والمنتج الأميركي تايلر بيري إلى قائمتها لأصحاب المليارات، مشيرة إلى أن ثروته تقدر بنحو 1.4 مليار دولار.
وتحدث بيري (51 عاماً) إلى «فوربس» عن طفولته وشبابه قائلاً، إنه كان فقيراً للغاية، وأنه ترك المدرسة الثانوية وعاش فترة من التشرد، حيث لم يكن هناك مكان يأويه في ذلك الوقت.
وأوضح بيري، أنه خلال تلك الفترة العصيبة، شاهد إحدى حلقات برنامج الإعلامية أوبرا وينفري التلفزيوني، والتي نصحت فيها الناس بالتصدي لمشكلاتهم وحياتهم الصعبة عن طريق الكتابة عنها؛ الأمر الذي نفذه بيري بل وجعله من محبي الكتابة، وقام بتأليف عدد من المسرحيات، والتي حولته فيما بعد إلى نجم وقطب إعلامي، وأول أميركي من أصل أفريقي يمتلك استوديو خاصاً.
وتبلغ مساحة استديو بيري 330 فداناً، ليصبح بذلك أحد أكبر استوديوهات الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك بيري طائرتين ومنازل فاخرة عدة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ويمتلك أيضاً حقوق 1200 حلقة من البرامج التلفزيونية و22 فيلماً و44 مسرحية.
وقال الممثل والمنتج الأميركي «أحب أن يقول الناس عني إن بدايتي كانت متواضعة جداً، وإنني كنت فقيراً جداً».
ونصح بيري الجميع بتحدي الصعاب والبحث عن موهبتهم لتحقيق حلمهم، مشيراً إلى أنه لم يتخيل يوماً أن ينضم إلى قائمة أثرياء هوليوود.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».