كشفته كاميرا المطعم... بريطاني يضع شعرًا في طعامه للحصول على وجبة مجانية

بريطاني وزوجته خلال تناولهما وجبة العشاء (مترو البريطانية)
بريطاني وزوجته خلال تناولهما وجبة العشاء (مترو البريطانية)
TT

كشفته كاميرا المطعم... بريطاني يضع شعرًا في طعامه للحصول على وجبة مجانية

بريطاني وزوجته خلال تناولهما وجبة العشاء (مترو البريطانية)
بريطاني وزوجته خلال تناولهما وجبة العشاء (مترو البريطانية)

أصيب مدير مطعم بمدينة بلاكبيرن البريطانية «بالاشمئزاز» بعد أن قام أحد العملاء مع زوجته بوضع شعر في وجبتهما حتى يتمكنا من المطالبة بأخرى مجاناً.
وأظهرت لقطات الكاميرا المٌثبتة داخل المطعم اكتشاف رجل ينثر الشعر على طعامه وطعام زوجته أثناء رحلة غداء في أغسطس (آب) كوسيلة للتحايل على إدارة المطعم للحصول على وجبة أخرى مجانية، بحسب ما نقلته صحيفة مترو البريطانية.
وقال مدير مطعم جانز باربيكيو إنه شعر بصدمة وحزن عميق لأن شخصاً ما يسعى بهذه الطريقة المخادعة للحصول على وجبة أخرى والإيهام بأن إدارة المطعم هي المتسببة في ذلك، خصوصاً أن العديد من المطاعم لا تزال تكافح وسط أزمة فيروس كورونا، مؤكداً أنه جادل مع الزوجين لمدة تصل إلى 10 دقائق، قبل أن يدفعوا 20 جنيهاً إسترلينياً فقط ويغادروا. وأضاف أنه أرسل لقطات الكاميرا التي تظهر تحايل الزوجين للشرطة، موضحاً أن الوقت الصعب الذي تمر به كافة المطاعم ليس مناسباً لهذه الحيل، خصوصاً أننا إذا لم نتحقق من الكاميرا في ذلك اليوم، فلن تكون هناك طريقة لمعرفة الحقيق. وأكد: «إننا نحاول دائماً المساعدة في أي استفسارات للعملاء وبذل قصارى جهدنا لمساعدة الناس الذين يزورون المطعم، ونتلقى أراء رائعة دوماً منهم حول الخدمة التي نقدمها لهم».



ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
TT

ريهام عبد الغفور تُحيي الذكرى الأولى لوفاة والدها بمشاعر الفقد

ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)
ريهام عبد الغفور مع والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور (إنستغرام)

أحيت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، الذكرى الأولى لرحيل والدها الفنان أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023، بكلمات مؤثرة مشحونة بمشاعر الفقد.

وكتبت ريهام على صفحتها بـ«إنستغرام» في الذكرى الأولى لرحيل والدها: «في مثل هذا اليوم فهمت معني كلمة ظهري اتكسر».

مضيفة: «فهمت معنى كلمة خوف، فهمت ماذا يعني أن يكبر الإنسان فجأة، فهمت كلمة أن الحياة لم يعد لها طعم، فهمت معنى عدم الشعور بالأمان، فهمت معنى الوجع، كل يوم يا أبي أتأكد أن الخسارة كبيرة وغير محتملة، كل يوم أنتظرك ترجع لكي أحكي لك».

واختتمت رسالتها قائلة: «بحبك يا أحن وأطيب وأكرم وأعظم أب وحشتني يا حبيبي ووحشني إحساسي وأنت جنبي، ربنا يسعدك في الجنة يا رب»، وطلبت من متابعيها الدعاء لأبيها.

وتوالت التعليقات على منشور الفنانة المصرية التي تدعو لوالدها بالرحمة والمغفرة وتعزيها وتدعو لها بالصبر، ومن بينهم كندة علوش التي كتبت «حبيبتي يا ريكو ربنا يرحمه ويصبر قلبك»، والفنانة رانيا يوسف التي كتبت «الله يرحمه»، والفنانة مريهان حسين التي كتبت «ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر قلبك»، ووصف متابعون الفنان الراحل بـ«المحترم الراقي»، فيما عبّر متابعون عن تأثرهم بكلمات ريهام عبد الغفور لدرجة البكاء.

ريهام عبد الغفور تحيي ذكرى والدها (إنستغرام)

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور في 3 ديسمبر 2023 في حادث مروري بطريق «القاهرة الإسكندرية الصحراوي»، عن عمر ناهز 81 عاماً، واشتهر بتقديم الأدوار التاريخية والدينية في المسرح والدراما، ومن بين أعماله المسرحية «وطني عكا» و«مصرع جيفارا» و«النار والزيتون» و«الملك لير»، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية من بينها أفلام «الشيطان» و«دعوة للحياة» و«الشوارع الخلفية».

كما قدم للدراما مسلسلات «فارس بلا جواد» و«حضرة المتهم أبي» و«يتربى في عزو»، بالإضافة إلى الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها مثل مسلسلات «محمد رسول الله» و«الإمام مالك» و«عظماء في التاريخ» و«هارون الرشيد». وانتُخب عبد الغفور لمنصب نقيب المهن التمثيلية في مصر بين عامي 2011 - 2015.

ووصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الفنان أشرف عبد الغفور بأنه «واحد من أهم أعمدة المسرح والتلفزيون خلال الـ30 عاماً الماضية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أن يتخرج عبد الغفور في معهد الفنون المسرحية عام 1963 عمل في مسرحية (جلفدان هانم) ونجح فيها وترشح لأعمال أخرى».

ويضيف: «رغم أن أعماله في السينما لم تكن كثيرة، لكنه في التلفزيون كان متميزاً جداً وتحديداً في الثمانينات، إذ بدأ يقدم الدراما الدينية التي أظهر فيها إجادته للغة العربية الفصحى، فكان قاسماً مشتركاً في كثير من الأعمال الدينية والتاريخية».

وأشار إلى أن «الفنان الراحل له تاريخ كبير وينبغي أن يتم تكريمه بما يليق به، خصوصاً أنه تولى مسؤولية نقابة الممثلين في فترة حرجة، وحقق نقلة كبيرة في النقابة حتى إنه وضع اللبنة الأساسية لدار المسنين الخاصة بالنقابة، وستظل سيرته موجودة بيننا». وفق تعبيره.