الأمير أندرو يزور الملكة إليزابيث لإجراء «محادثات أزمة» بشأن فضيحة إبستين

الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

الأمير أندرو يزور الملكة إليزابيث لإجراء «محادثات أزمة» بشأن فضيحة إبستين

الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني أندرو مع والدته الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

كشف تقرير صحافي أن الأمير البريطاني أندرو توجه لزيارة والدته الملكة إليزابيث الثانية لإجراء محادثات أزمة بشأن قضية رجل الأعمال الأميركي الراحل والمتهم بارتكاب جرائم جنسية، جيفري إبستين، والتي أصبح الأمير البريطاني طرفاً فيها.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد ذهب أندرو، البالغ من العمر 60 عاماً، لزيارة والدته في قلعة بالمورال في اسكوتلندا، للتحدث حول تطورات الفضيحة التي تورط فيها دوق يورك، بعد أن اتهمته إحدى ضحايا إبستين، وتدعى فيرجينيا روبرتس، بإقامة علاقة جنسية معها وهي مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً و«محتجزة لأغراض جنسية» من جانب إبستين.
ودأب الأمير أندرو على نفي هذه الادعاءات، قائلاً إنه لم يكن يعلم أي شيء عن سلوك إبستين، ولكن ما غذى الشائعات في شأنها هو نشر صورة تُظهر الأمير أندرو مطوقاً بيده خصر فيرجينيا في تلك المرحلة.
وتطورت القضية الشهر الماضي بعد أن تقدمت سيدة تدعى شوكري ووكر بشهادتها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقالت إنها تتذكر رؤية الأمير أندرو في ملهى ليلي في حي مايفير بلندن بصحبة فيرجينيا.
وأشارت ووكر إلى أنها تتذكر تفاصيل هذه الليلة بوضوح، لأنها كانت المرة الأولى التي ترى فيها عضواً ملكياً على الحقيقة. وأضافت: «الأمير أندرو كان سعيداً، مبتسماً في ذلك اليوم وقد رقص مع فيرجينيا التي لم تبدُ سعيدة على الإطلاق».
وأندرو، الذي يعيش في قلعة وندسور بلندن، لم ير والدته منذ يوليو (تموز) الماضي.
وقال مصدر مطلع لـ«ذا صن»: «سيكون لدى الملكة وأندرو الكثير لمناقشته. لقد تطورت الأمور كثيراً خلال الصيف، والملكة تريد أن تبقى على اطلاع على جميع التطورات».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تنحّى أندرو عن واجباته الملكية بعد أن واجه الكثير من الانتقادات بعد حوار أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال فيه إنه لا يتذكر مقابلة فيرجينيا، وإنه كان في محل «بيتزا إكسبريس» مع ابنته في يوم قالت الضحية المحتملة إنه قضاه معها في الملهى الليلي في مايفير.
يشار إلى أنه تم توقيف إبستين، مطلع يوليو (تموز) 2019. حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات تتعلق باستغلال قاصرات في أعمال جنسية. وقد عُثر عليه بعد ذلك ميتاً في زنزانته في نيويورك، في 10 أغسطس (آب) الماضي.


مقالات ذات صلة

كيت ميدلتون تظهر ضمن رحلة تسوق نادرة بمفردها

يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تظهر ضمن رحلة تسوق نادرة بمفردها

شوهدت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، في رحلة تسوق نادرة بمفردها في نوتينغ هيل، ليلة الأربعاء، حيث زارت أحد متاجر النظارات المفضلة لديها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير هاري ينشد المحاسبة (رويترز)

المعركة القضائية بدأت... الأمير هاري ينشد «المحاسبة»

يقاضي هاري مؤسّسة «نيوز غروب نيوزبيبرز»، (إن جي إن)، لاتهامها بارتكاب أنشطة غير قانونية نفَّذها صحافيون ومحقّقون خاصون عملوا لمصلحة صحيفتيها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (د.ب.أ)

تقرير: فريق البودكاست الخاص بميغان احتاج لعلاج نفسي بعد العمل معها

كشفت تقارير صحافية أن موظفي البودكاست (تدوين صوتي) الخاص بميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، احتاجوا إلى «علاج طويل الأمد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، إنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

عيون متحرّكة على أعمال فنّية تُحيِّر أميركيين

العيون وما تُخفيه (أ.ب)
العيون وما تُخفيه (أ.ب)
TT

عيون متحرّكة على أعمال فنّية تُحيِّر أميركيين

العيون وما تُخفيه (أ.ب)
العيون وما تُخفيه (أ.ب)

زَعَم أحد سكان بيند في وسط ولاية أوريغون الأميركية أنه وراء وَضْع بعض العيون المتحرّكة التي ظهرت على تماثيل في مختلف أنحاء المدينة مؤخراً، وأثارت ضجّة واسعة وتغطية إعلامية.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مؤسّس منظّمة «غارديان غروب» غير الربحية المعنيّة بمكافحة الاتجار بالبشر، جيف كيث، قوله إنه استخدم شريطاً لاصقاً لتثبيت العيون المتحرّكة على تمثالَيْن. وأضاف أنه زيَّن تماثيل أخرى في بيند بتنانير «الهولا» وأطواق الزهور؛ وأنّ مثل هذا المزاح كان مُتنفَّساً من الأعباء العاطفية الناجمة عن عمله.

وتابع: «المنظّمة مكانٌ للتعامل مع أعباء ثقيلة جداً»، مشيراً إلى مرور عدد من ضحايا الاتجار بالبشر الذين عمل معهم بـ«صدمات لا يمكن تصوّرها».

وشاركت بلدية المدينة صوراً للعيون المتحرّكة المُثبتة على التماثيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أنّ مثل هذه المواد اللاصقة يمكن أن تُلحِق الضرر بالأعمال الفنّية. فإحدى الصور تُظهر عيوناً متحرّكة على تمثال لاثنين من الغزلان، في حين تُظهر صورة أخرى عيوناً مُثبتة على مجسَّم للكرة الأرضية. وقال مسؤولو البلدية في وقت سابق إنّ 8 تماثيل تأثَّرت، وتكلفة إزالة العيون المتحرّكة بلغت 1500 دولار.

إثارةُ الجدل ولفتُ الإعلام (أ.ب)

وأثارت المنشورات موجة من التعليقات، إذ قال عدد من مستخدمي مواقع التواصل إنهم أحبّوا العيون المتحرّكة، ولا يتعيَّن على المدينة أن تُنفق وقتاً ومالاً لإزالتها. وغطَّت وسائل الإعلام المنشورَ وتعليقاته، حتى إنها ظهرت في فقرة ببرنامج «ذا ليت شو مع ستيفن كولبير» عبر قناة «سي بي إس».

وأضاف كيث أنه لم يتوقَّع أن تحظى أفعاله بهذا القدر من الاهتمام، كما أنه توجَّه إلى مكاتب البلدية وعرض دفع تكاليف أي أضرار.

وكانت مديرة الاتصالات بمدينة بيند، ريني ميتشل، قد أعربت في تصريح سابق عن أسفها لأنّ منشورها قد أُسيء فهمه. وأضافت أنه لم يكن ثمة نيّة لأن يكون «صارماً»، وأنّ الهدف منه كان زيادة الوعي بشأن الأضرار التي يمكن أن تُسبَّبها المواد اللاصقة لمجموعة الأعمال الفنّية العامة في المدينة.

وختم كيث المقيم في بيند منذ نحو عقدين، قوله بأنه يأمل في أن تُضفي مزحاته بعض الفكاهة والبهجة على حياة الناس اليومية.