اندلاع حريق بناقلة نفط قبالة ساحل سريلانكا وإنقاذ أغلبية طاقمها

مسار طريق الناقلة إم في دايموند (رويترز)
مسار طريق الناقلة إم في دايموند (رويترز)
TT

اندلاع حريق بناقلة نفط قبالة ساحل سريلانكا وإنقاذ أغلبية طاقمها

مسار طريق الناقلة إم في دايموند (رويترز)
مسار طريق الناقلة إم في دايموند (رويترز)

قال قائد الجيش السريلانكي شافيندرا سيلفا اليوم الخميس إنه تم إنقاذ أغلبية أفراد طاقم ناقلة نفط، تحمل علم بنما، بعد اندلاع حريق بها قبالة ساحل جنوب شرقي سريلانكا. وكانت الناقلة «إم في دايموند» في طريقها من الكويت إلى الهند عندما وقع انفجار واندلع حريق بها، بحسب ما قاله سيلفا.
وقامت سفينة كانت مارة بالقرب من الناقلة بإنقاذ 19 شخصاً من أفراد طاقم العمل، في حين تجرى عمليات لإنقاذ قائد السفينة وثلاثة أخرين ما زالوا على متن الناقلة.
وأرسلت سريلانكا ثلاث سفن ومروحية للمساعدة في عملية الإنقاذ.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.