غالبية نواب لبنان تؤيد «حكومة اختصاصيين»

عون: مواقف الرئيس الفرنسي ليست تدخلاً في شؤوننا

رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين  في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)
رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)
TT

غالبية نواب لبنان تؤيد «حكومة اختصاصيين»

رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين  في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)
رئيس الحكومة المكلف يتحدث إلى الصحافيين في نهاية الاستشارات النيابية (موقع مجلس النواب)

تحظى التوجهات لتأليف حكومة تضم اختصاصيين في لبنان، بدعم أغلبية القوى السياسية التي أجمعت، أمس خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة مصطفى أديب، على الإسراع بتشكيل الحكومة وتنفيذ الإصلاحات.
وسجلت الاستشارات خرقين؛ أولهما مطالبة رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بألا تكون المداورة في توزيع الحقائب مقتصرة على طرف واحد، وهو ما سيؤدي إلى تعقيدات مع الطائفة الشيعية في حال طالت المداورة حقيبة المالية التي يعدّها الشيعة مشاركة لهم في السلطة التنفيذية عبر توقيع وزير المال. والثاني هو إعلان «القوات اللبنانية» أنه يرفض المشاركة في الحكومة.
ودعت القوى السياسية إلى قيام حكومة متجانسة، وشدد أديب على وجوب أن تكون «حكومة اختصاصيين تعالج التحديات}.
في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «تصرف كصديق حقيقي للبنانيين» خلال زيارته أول من أمس إلى بيروت، وأن «المواقف التي أطلقها لا يمكن اعتبارها تدخلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، بل تعكس إرادة حقيقية لمساعدة بلد تربطه بفرنسا علاقات قديمة متجذرة عبر التاريخ».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.