الإعدام لـ7 سعوديين في قضية تفجير بالأحساء

خططوا لقتل دعاة ورجال أمن ومهاجمة مطارات

جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
TT

الإعدام لـ7 سعوديين في قضية تفجير بالأحساء

جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)
جانب من تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي في الدالوة (الشرق الأوسط)

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، أحكاماً ابتدائية في التفجير الإرهابي الذي شهدته محافظة الأحساء (شرق السعودية) عام 2014. وقضت المحكمة بإعدام سبعة سعوديين وسجن ثلاثة آخرين مع منعهم من السفر، لشنهم تفجيراً بعد خروجهم من مسجد الرضا، مما أدى إلى مقتل سبعة مواطنين.
وأدين المتهمون بالهجوم المسلح على مسجد الرضا في حي الدالوة بالأحساء في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، وإقدام أحدهم على قتل مواطن عمداً وسلبه سيارته للاستخدام في العمل الإرهابي، كما أدين آخر بالشروع في شراء طن من مادة «النترات» المتفجرة من اليمن.
وكشفت التحقيقات اشتراك بعض المتهمين الذين حضروا المحكمة أمس، في قتل رجلي أمن أثناء المواجهة المسلحة في حي المعلمين في مدينة بريدة، والتخطيط لاستهداف بعض الدعاة ورجال الأمن والمطارات العسكرية. كما ثبت قيام أحد الانتحاريين بعملية تفجير مسجد الرضا، وتوفير طائرات من دون طيار لاستخدامها في عملية الرصد، والشروع في استهداف سجن المباحث في منطقة القصيم، وتزويد تنظيم «داعش» بإحداثيات موقع بهدف مقابلة قائد إحدى الخلايا الإرهابية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.