سجال بين أميركا و{الصحة العالمية} حول لقاح {كورونا}

تلاميذ خلال حضورهم أول يوم من الفصل الدراسي الجديد في مدينة ووهان التي شهدت أول ظهور لفيروس {كورونا المستجد} أواخر العام الماضي. وبينما تجدد السجال بين الولايات المتحدة و{منظمة الصحة العالمية} حول اللقاح، أفاد تقرير بأن الإدارة الأميركية لن تشارك في الجهود العالمية لابتكار وتصنيع وتوزيع لقاح للفيروس بسبب مشاركة المنظمة (أ.ف.ب)
تلاميذ خلال حضورهم أول يوم من الفصل الدراسي الجديد في مدينة ووهان التي شهدت أول ظهور لفيروس {كورونا المستجد} أواخر العام الماضي. وبينما تجدد السجال بين الولايات المتحدة و{منظمة الصحة العالمية} حول اللقاح، أفاد تقرير بأن الإدارة الأميركية لن تشارك في الجهود العالمية لابتكار وتصنيع وتوزيع لقاح للفيروس بسبب مشاركة المنظمة (أ.ف.ب)
TT

سجال بين أميركا و{الصحة العالمية} حول لقاح {كورونا}

تلاميذ خلال حضورهم أول يوم من الفصل الدراسي الجديد في مدينة ووهان التي شهدت أول ظهور لفيروس {كورونا المستجد} أواخر العام الماضي. وبينما تجدد السجال بين الولايات المتحدة و{منظمة الصحة العالمية} حول اللقاح، أفاد تقرير بأن الإدارة الأميركية لن تشارك في الجهود العالمية لابتكار وتصنيع وتوزيع لقاح للفيروس بسبب مشاركة المنظمة (أ.ف.ب)
تلاميذ خلال حضورهم أول يوم من الفصل الدراسي الجديد في مدينة ووهان التي شهدت أول ظهور لفيروس {كورونا المستجد} أواخر العام الماضي. وبينما تجدد السجال بين الولايات المتحدة و{منظمة الصحة العالمية} حول اللقاح، أفاد تقرير بأن الإدارة الأميركية لن تشارك في الجهود العالمية لابتكار وتصنيع وتوزيع لقاح للفيروس بسبب مشاركة المنظمة (أ.ف.ب)

واشنطن: «الشرق الأوسط»

انتقد البيت الأبيض مخاوف عبّرت عنها منظمة الصحة العالمية بعدما صرح مسؤول صحة أميركي، بأنه قد تتم الموافقة على لقاح لفيروس كورونا من دون أن يستكمل التجارب كافة.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس (الأربعاء)، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تشارك في الجهود العالمية لابتكار وتصنيع وتوزيع لقاح للفيروس بسبب مشاركة المنظمة.
وقالت المنظمة في الآونة الأخيرة، إن نحو 172 دولة تشارك في خطتها للقاح «كوفيد – 19» لضمان التوزيع العادل للقاحات، وفق «رويترز».
وقال جود دير، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان «ستواصل الولايات المتحدة التعاون مع شركائنا الدوليين لضمان هزيمة هذا الفيروس، لكن لن نتقيد بمنظمات متعددة الأطراف تسيطر عليها منظمة الصحة العالمية التي يسودها الفساد والصين». وأضاف «هذا الرئيس لن يدخر جهداً لضمان اجتياز أي لقاحات جديدة... للاختبارات بكل دقة».
وأثمرت الجهود الدولية لتطوير لقاح لفيروس كورونا، الذي أودى بحياة ما يربو على 851 ألف شخص، لقاحات عدة تمر بتجارب المرحلة الأخيرة.
ولا يوجد أي لقاح معتمد لفيروس كورونا حتى الآن باستثناء ذلك الذي وافقت عليه روسيا قبل أن يخضع لتجارب واسعة النطاق.
كان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية حذروا، الاثنين، من أن المسارعة بتوزيع أي لقاح على نطاق واسع قد ينطوي على مخاطر.

المزيد...
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.