واشنطن: «الشرق الأوسط»
انتقد البيت الأبيض مخاوف عبّرت عنها منظمة الصحة العالمية بعدما صرح مسؤول صحة أميركي، بأنه قد تتم الموافقة على لقاح لفيروس كورونا من دون أن يستكمل التجارب كافة.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس (الأربعاء)، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تشارك في الجهود العالمية لابتكار وتصنيع وتوزيع لقاح للفيروس بسبب مشاركة المنظمة.
وقالت المنظمة في الآونة الأخيرة، إن نحو 172 دولة تشارك في خطتها للقاح «كوفيد – 19» لضمان التوزيع العادل للقاحات، وفق «رويترز».
وقال جود دير، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان «ستواصل الولايات المتحدة التعاون مع شركائنا الدوليين لضمان هزيمة هذا الفيروس، لكن لن نتقيد بمنظمات متعددة الأطراف تسيطر عليها منظمة الصحة العالمية التي يسودها الفساد والصين». وأضاف «هذا الرئيس لن يدخر جهداً لضمان اجتياز أي لقاحات جديدة... للاختبارات بكل دقة».
وأثمرت الجهود الدولية لتطوير لقاح لفيروس كورونا، الذي أودى بحياة ما يربو على 851 ألف شخص، لقاحات عدة تمر بتجارب المرحلة الأخيرة.
ولا يوجد أي لقاح معتمد لفيروس كورونا حتى الآن باستثناء ذلك الذي وافقت عليه روسيا قبل أن يخضع لتجارب واسعة النطاق.
كان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية حذروا، الاثنين، من أن المسارعة بتوزيع أي لقاح على نطاق واسع قد ينطوي على مخاطر.