إيلون ماسك يصبح ثالث أغنى شخص في العالم

رجل الأعمال إيلون ماسك (أ.ب)
رجل الأعمال إيلون ماسك (أ.ب)
TT

إيلون ماسك يصبح ثالث أغنى شخص في العالم

رجل الأعمال إيلون ماسك (أ.ب)
رجل الأعمال إيلون ماسك (أ.ب)

أصبح رجل الأعمال والملياردير الشهير إيلون ماسك، مؤسس شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس»، أمس الثلاثاء، ثالث أغنى شخص في العالم، متجاوزاً مارك زوكربيرغ مؤسس موقع «فيسبوك»، بعد ارتفاع سعر أسهم شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية.
وبلغت ثروة ماسك 115 مليار دولار متجاوزاً ثروة زوكربيرغ البالغة 111 مليار دولار، وفقا لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.
وارتفع سهم «تيسلا» بنحو 500 في المائة خلال عام 2020، حيث تبلغ قيمة الشركة الآن حوالي 475 مليار دولار، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وارتفع صافي ثروة إيلون ماسك بشدة حتى الآن هذا العام، مدعوماً بارتفاع قيمة شركته للسيارات الكهربائية. وبذلك، دخل ماسك لأول مرة قائمة أغنى ثلاثة أشخاص في العالم.
ووفقاً لـ«بلومبرغ»، يحتل المركز الأول في قائمة أثرياء العالم، الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» جيف بيزوس بثروة تقدر بـ205 مليارات دولار، وهو أول شخص في التاريخ تتخطى ثروته 200 مليار دولار، يليه مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس بثروة تبلغ 126 مليار دولار.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».