انطلاق مهرجان «أفلام السعودية» افتراضياً

العروض والحوارات متاحة عبر «يوتيوب»

مهرجان «أفلام السعودية» أطلق فعالياته أمس بالبث المباشر
مهرجان «أفلام السعودية» أطلق فعالياته أمس بالبث المباشر
TT

انطلاق مهرجان «أفلام السعودية» افتراضياً

مهرجان «أفلام السعودية» أطلق فعالياته أمس بالبث المباشر
مهرجان «أفلام السعودية» أطلق فعالياته أمس بالبث المباشر

انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة السادسة من مهرجان «أفلام السعودية»، التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) سنوياً، بالشراكة مع الجمعية السعودية للثقافة والفنون في الدمام، وبدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة.
تأتي النسخة من المهرجان، وللمرة الأولى، بشكل افتراضي بالكامل، لعرض صناعة السينما السعودية التي تتنافس على نيل جوائز المهرجان من خلال باقة من الأفلام تصل إلى خمسة وعشرين فيلماً، سيتم عرضها عبر قناة «يوتيوب» لمهرجان أفلام السعودية، إلى جانب البث المباشر للحوارات مع صنّاع الأفلام والعديد من ورش العمل المتخصصة للمهتمين بهذه الصناعة.
ويسعى المهرجان منذ إطلاقه عام 2008م، إلى أن يكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في المملكة، علاوة على توفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام، كما يسعى إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، حيث تطور مهرجان أفلام السعودية ليصبح حافزاً رئيسياً لازدهار صناعة الأفلام في المملكة.
فيما يعد «إثراء» منصة لإطلاق عروض الأفلام، بالإضافة إلى كونه أحد دور إنتاج الأفلام الرائدة في السعودية، حيث أنتج «إثراء» 20 فيلماً حصلوا على 15 جائزة محلية وعالمية، كما أن الدعم الذي يقدمه المركز لصناعة الأفلام في المملكة أدّى إلى ظهور العديد من الإنتاجات التي نالت الأوسمة والجوائز من مهرجانات أفلام محلية وعالمية مرموقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدداً من الأفلام التي أنتجها «إثراء» يتم عرضها الآن على منصة «نتفليكس» للمشاهدين في كافة أنحاء العالم.
من جهته، أكد حسين حنبظاظة مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، على أن أولى خطوات المركز المهمة كانت في عام 2018؛ عندما أنتج «إثراء» فيلم «جود»، وتم عرضه لأول مرة لينال شهرة واسعة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل الدولي أيضاً، حصد على أثرها العديد من الجوائز، بينما في عام 2019، أنتج «إثراء» أكثر من 150 عملاً مبتكراً كان من ضمنها 8 أفلام. يأتي ذلك ضمن سعي المركز الدؤوب لتمكين المواهب الشابة في المملكة، وتزويدهم بمنصة ديناميكية، وبالأدوات التي ستمكّنهم من نقل مستواهم الفني إلى مرحلة أعلى ضمن مجال يتّسم بتنافسيّة شديدة.
وتشمل مبادرات «إثراء» السينمائية تنظيم لقاءات خاصة بـ«مجتمع أفلام إثراء» تجمع المهتمين والمواهب لتبادل الأفكار في هذا السياق، علاوة على مسابقة مهرجان «أفلام السعودية»، التي تعد منصة تنافسية للإنتاجات السينمائية المحلية التي تجسّد أعمال الفائزين إلى حقيقة ملموسة.
ويمكن لزوار المركز مشاهدة المهرجان على شاشة «سينما إثراء»، حيث سيتم نقل الحدث مباشرة من الساعة 6 والنصف مساءً حتى الساعة 9 مساءً، وبعد إغلاق المركز يمكنهم متابعة البث المباشر عبر منصة «يوتيوب»، ولمزيد من المعلومات حول مهرجان أفلام السعودية وبرامج الأفلام المتوفرة في «سينما إثراء»، عبر زيارة الموقع الإلكتروني للمركز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.