إيران تسيطر على معابر التهريب المائية شرق سوريا

عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
TT

إيران تسيطر على معابر التهريب المائية شرق سوريا

عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» خلال تخريج دفعة عسكرية بحقل العمر النفطي (الشرق الأوسط)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن قوات «الحرس الثوري الإيراني»، استولت على جميع معابر التهريب المائية بين مناطق سيطرتها في الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، ومناطق نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» في الجهة المقابلة.
وأوضح أن مجموعات «الحرس» سيطرت على معبر البريد بعد طرد عناصر «الفرقة الرابعة»، وأيضاً على معبري الكورنيش والطيبة بعد طردها ميليشيات «الدفاع الوطني» التي كانت موجودة هناك، علماً بأن الفرقة الرابعة والدفاع الوطني تابعان للنظام.
في الأثناء، تسبب القصف الإسرائيلي على سوريا ليل الاثنين - الثلاثاء، في مقتل 11 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون موالون للنظام، بينما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن استهداف 3 مواقع للقوات الإيرانية و«حزب الله» في دمشق وجنوب سوريا. وامتنع المسؤولون في تل أبيب، كالعادة، عن التعليق على القصف بشكل رسمي، لكن الناطق الرسمي بلسان الجيش، لمح إلى مسؤوليته.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن القصف استهدف مواقع متفرقة عدة للجيش السوري، التي يستخدمها أفراد الميليشيات الإيرانية، أحدها في شمال شرقي مدينة درعا الجنوبية، استهدف مواقع يستخدمها «حزب الله» اللبناني، والثاني والثالث جنوب دمشق العاصمة، قرب المطار الدولي، وكذلك في منطقة الكسوة.

... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.