أديب أمام تحدي تشكيل حكومة إصلاحية سريعاً

عون متوسطاً أديب وبري خلال لقائهم في بعبدا أمس (إ.ب.أ)
عون متوسطاً أديب وبري خلال لقائهم في بعبدا أمس (إ.ب.أ)
TT

أديب أمام تحدي تشكيل حكومة إصلاحية سريعاً

عون متوسطاً أديب وبري خلال لقائهم في بعبدا أمس (إ.ب.أ)
عون متوسطاً أديب وبري خلال لقائهم في بعبدا أمس (إ.ب.أ)

يمثل أمام رئيس الحكومة اللبنانية المكلف مصطفى أديب تحدي تشكيل «حكومة إصلاحية» سريعاً تحاكي مطالب المجتمع الدولي وتنفذ الإصلاحات المطلوبة من لبنان لإنقاذ البلاد من أزماتها، بعدما نال في الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها الرئيس ميشال عون 90 صوتاً من أصل 121 نائباً.
وأكد أديب، بعد تكليفه في قصر بعبدا، أن «لا وقت للكلام والوعود والتمنيات، بل للعمل بكل قوة بتعاون الجميع من أجل تعافي وطننا واستعادة شعبنا الأمل بغد أفضل، لأن القلق كبير لدى جميع اللبنانيين على الحاضر والمستقبل».
وقالت مصادر سياسية لبنانية واسعة الاطلاع، إن هناك أسبوعاً لاختبار النيات، ومن السابق لأوانه إصدار الأحكام المسبقة أكانت سلبية أو إيجابية، على تكليف أديب تشكيل الحكومة الجديدة، وإن هناك ضرورة للتريّث إلى حين تشكيلها، ومن ثم التأكّد من ردود الفعل العربية والدولية للوقوف على مدى استعدادها لتوفير الدعم لها.
وفي باريس، قالت مصادر إن ضغوط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل إلى بيروت مساء أمس والتقى فيروز، على المسؤولين والسياسيين اللبنانيين نجحت في حمل عون على إجراء المشاورات البرلمانية التي تأخرت كثيرا، وعلى توفير ما يشبه الإجماع على تكليف أديب لتشكيل الحكومة العتيدة.

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.