كوشنر: رؤية ترمب هي حل الدولتين

يصل إلى أبوظبي اليوم مع وفد إسرائيلي خالٍ من المسؤولين الأمنيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي مستقبلاً كوشنر في مكتبه أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي مستقبلاً كوشنر في مكتبه أمس (د.ب.أ)
TT

كوشنر: رؤية ترمب هي حل الدولتين

رئيس الوزراء الإسرائيلي مستقبلاً كوشنر في مكتبه أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي مستقبلاً كوشنر في مكتبه أمس (د.ب.أ)

أعلن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، جاريد كوشنر، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد)، أن رؤية الرئيس الأميركي لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني تقوم على أساس «حل الدولتين»، مع ضمانات لأمن إسرائيل.
وكان الوفد الأميركي إلى محادثات أبوظبي قد حط في تل أبيب، صباح أمس، بمشاركة مستشار الأمن القومي روبرت أوبريان، والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والمبعوث الخاص للشأن الإيراني براين هوك. وقد اجتمع الوفد مع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين، ورئيس الوزراء البديل وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي. ويسافر الوفد، اليوم (الاثنين)، إلى أبوظبي، رفقة الوفد الإسرائيلي المفاوض، بقيادة رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئيس الوزراء مئير بن شبات.
وستركز المحادثات الأولى في أبوظبي على سبل تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والصحة والطاقة ومكافحة {كورونا}.
وفاجأ مكتب نتنياهو الإعلام بالإعلان أنه قرر إزالة ممثلي وزارة الأمن وأجهزة الأمن من هذا الوفد، وإرسالهم إلى أبوظبي في موعد آخر خلال الأسبوعين المقبلين. وتبين أن هذا الفصل بين العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، والموضوع الأمني، قد تقرر في الحكومة الإماراتية، بموافقة واشنطن، وبالتنسيق مع نتنياهو وغانتس. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن إخراج مندوبي أجهزة الأمن من الوفد، جاء في أعقاب قرار بأن يبدأ التفاوض في الشؤون المدنية أولاً.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.