خرج الدخان الأبيض في لبنان أمس بتوافق رؤساء الحكومات السابقين على ترشيح سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب، لترؤس الحكومة العتيدة التي تنطلق اليوم مشاوراتُها النيابية الملزمة عند الرئيس ميشال عون، في حين يحل مساء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضيفاً على احتفالية «لبنان الكبير»، مستهلاً لقاءاته بزيارة السيدة فيروز في منزلها.
ووفق مصادر «الشرق الأوسط» فإن رؤساء الحكومات السابقين بتسميتهم أديب المقرب من الرئيس نجيب ميقاتي، باتوا جزءاً من التسوية.
إلى ذلك، دعا عون في كلمة وجهها الى اللبنانيين عشية الذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير، إلى «إعلان لبنان دولة مدنية»، معتبراً أن النظام الطائفي صار «عائقاً أمام أي تطور وأي نهوض»، ومؤكداً «الحاجة لتطوير النظام أو تعديله أو حتى تغييره». وأكّد أنه ليس خائفاً لأنه {نظيف اليد والضمير»، قائلاً: «أنا مستعد لترك رئاسة الجمهورية إذا ثبت تورّط أحد أفراد عائلتي بالفساد».
وحذرت «الاسكوا» من «تعذر وصول نصف اللبنانيين إلى احتياجاتهم الغذائية في نهاية العام»، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للفقراء تجاوز 2.7 مليون نسمة. ورغم ذلك، أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله عزمه على «الانتقام» من إسرائيل، قائلاً: «حين تقتلون منا أحداً سنقتل لكم عنصراً وانتهى».
ماكرون في بيروت اليوم... ومصطفى أديب لرئاسة الحكومة
عون دعا إلى «دولة مدنية» ونصف اللبنانيين أصبحوا فقراء ونصرالله يريد الانتقام
ماكرون في بيروت اليوم... ومصطفى أديب لرئاسة الحكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة