إندونيسيا ترصد طفرة في «كورونا»

قالت إن الفيروس المتحور «أكثر عدوى وأقل تأثيراً»

متطوع يوزع كمامات مجانية في جاكارتا أمس (أ.ف.ب)
متطوع يوزع كمامات مجانية في جاكارتا أمس (أ.ف.ب)
TT

إندونيسيا ترصد طفرة في «كورونا»

متطوع يوزع كمامات مجانية في جاكارتا أمس (أ.ف.ب)
متطوع يوزع كمامات مجانية في جاكارتا أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي دخل فيه العالم مرحلة «التعايش» مع وباء «كورونا» بعد تجاوز الإصابات 25 مليوناً، أكدت إندونيسيا أمس رصد طفرة في الفيروس جعلته أكثر عدوى وأخف تأثيراً.
وأعلن معهد «أيكمان» للبيولوجيا الجزيئية، ومقره جاكرتا، رصد سلالة متحورة أكثر عدوى من فيروس «كوفيد - 19»، بالتزامن مع تسجيل البلاد ارتفاعا مقلقا في عدد الحالات الجديدة. وقالت هيراواتي سودويو، نائبة مدير المعهد، لوكالة «رويترز» إن الطفرة من الفيروس «المعدية لكن الأخف تأثيرا»، وُجدت في بيانات تسلسل الجينوم بعينات جمعها المعهد، مضيفة أن هناك حاجة لمزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كانت الطفرة هي سبب ارتفاع الحالات في الآونة الأخيرة. وعُثر على هذه السلالة، التي تعرفت منظمة الصحة العالمية عليها في فبراير (شباط) الماضي، وتنتشر في أوروبا والأميركتين، في كل من سنغافورة وماليزيا.
وتشدد عدة دول حول العالم القيود في مسعى لاحتواء تفشي الوباء والتعايش معه في انتظار التوصل إلى علاج أو لقاح فعّال، تزامنا مع تسجيل العالم مليون إصابة إضافية كل أربعة أيام تقريبا منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي.
وسجلت الهند حصيلة إصابات يومية قياسية أمس، بعدما تجاوز عدد إصابات «كوفيد - 19» في 24 ساعة حاجز 78761 حالة. وجاء ارتفاع عدد الإصابات في الهند التي تعد 1.3 مليار نسمة، في وقت خففت فيه الحكومة المزيد من القيود خلال عطلة نهاية الأسبوع على أمل تخفيف الضغط عن الاقتصاد.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».