الكاظمي يحاصر سلاح العشائر

توعد الفاسدين... ودعا إلى الاستعداد للانتخابات

الكاظمي يحاصر سلاح العشائر
TT

الكاظمي يحاصر سلاح العشائر

الكاظمي يحاصر سلاح العشائر

توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس مجددا الفاسدين، متعهداً استعادة ما سرقوه، وأطلق حملة ضد «السلاح المنفلت» بدأت بسلاح العشائر التي كثر في الآونة الأخيرة، نتيجة النزاعات المسلحة بينها.
وأعلن الكاظمي في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى عاشوراء تشكيل لجنة عليا تختص بقضايا «الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية». وأضاف أن «اللجنة التحقيقية ستُمنح الصلاحيات المطلوبة لتحقيق هيبة القانون، واستعادة حقوق الدولة والمواطن من الفاسدين».
كما أعلن الكاظمي إنهاء المرحلة الأولى من تقصي الحقائق التي رافقت الانتهاكات ضد متظاهري أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، متابعاً: «بدأنا بإحصاء الجرحى وضحايا المظاهرات لنيل استحقاقاتهم»، مؤكداً أن القوات الأمنية تحركت بكل طاقتها، وتجري تحقيقات موسعة سيعلن عنها حال اكتمالها.
من ناحية ثانية، قال الكاظمي إن «السلاح المنفلت وعصابات الجريمة والاغتيال والخطف هي خنجر في قلب الوطن وفي قلب كل عراقي».
في هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية أن «هناك أوامر عليا صدرت من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وبإشراف ومتابعة وزير الداخلية، منها تفتيش واسع لكل المناطق التي تحصل فيها نزاعات عشائرية، وضبط الأسلحة ومصادرتها، سواء كانت خفيفة أو متوسطة».
كما دعا الكاظمي العراقيين إلى الاستعداد للانتخابات في يونيو (حزيران) المقبل، مشددا على أن «الانتخابات المبكرة هي التزامنا الثابت أمام الشعب العراقي». وتابع «لدينا إصرار بالتمسك بالتزاماتنا، وسنكون على العهد أوفياء مع شعبنا».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».