أمير نجران وعبدالعزيز الفيصل يرسمان مستقبل الرياضة في المنطقة

أمير منطقة نجران لدى استقباله وزير الرياضة (الشرق الأوسط)
أمير منطقة نجران لدى استقباله وزير الرياضة (الشرق الأوسط)
TT

أمير نجران وعبدالعزيز الفيصل يرسمان مستقبل الرياضة في المنطقة

أمير منطقة نجران لدى استقباله وزير الرياضة (الشرق الأوسط)
أمير منطقة نجران لدى استقباله وزير الرياضة (الشرق الأوسط)

بحث الأمير جلوي بن عبد العزيز أمير منطقة نجران في مكتبه بديوان الإمارة أمس، مع الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، سبل تعزيز الحراك الرياضي بالمنطقة، وممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتطوير المستويات لتحقيق التميز في عدة رياضات، تحقيقاً لأهداف برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030.
وأبدى الأمير جلوي بن عبد العزيز جاهزية المنطقة لفتح الأفق لرياضات جديدة، تتلاءم مع تضاريسها المتنوعة، من بينها التزلج على الرمال، في صحراء الربع الخالي وعروق بني معارض، وصعود المرتفعات بالسيارات الجبلية في جبال بدر الجنوب.
وناقش أمير منطقة نجران بعض التحديات التي تواجه الرياضة في المنطقة، تتعلق بالدعم وتطوير وإنشاء بعض المنشآت، فيما أكد وزير الرياضة عزم الوزارة للمضي في صناعة منتجات رياضية متعددة تشمل العديد من الرياضات التي تسعى الوزارة نحو نشرها بمساهمة فعالة ومنتظرة من قطاعات المنطقة كافة.
ونوّه الأمير عبد العزيز الفيصل بشغف مجتمع نجران بالرياضة، وتميّز رياضييه في ألعاب القوى، وإنجاب مواهب أحدثت فارقاً على المستويين المحلي والإقليمي، متطلعاً إلى الدور الفعال لأندية المنطقة في تحقيق تطلعات الجميع.
حضر اللقاء وكيل وزارة الرياضة الدكتور رجاء الله السلمي، ووكيل الشؤون الفنية المهندس عبد العزيز القحطاني، وعدد من مسؤولي الوزارة.
كما عقد الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، اجتماعاً برؤساء أندية منطقة نجران خلال زيارته للمنطقة.
وجرى خلال لقائه مع رؤساء وممثلي الأندية، الوقوف والاطلاع على احتياجات الأندية ومناقشة الأهداف الرياضية المستقبلية في المنطقة بشكل عام، وفي الأندية بشكل خاص، بجانب الاطلاع على أهم العراقيل التي تواجهها الأندية وطرق حلها للرقي بالعمل المؤسساتي، وتطبيق أهم معايير الحوكمة في المنشآت الرياضية التابعة لوزارة الرياضة.
من جهة أخرى، التقى وزير الرياضة عدداً من شباب وشابات منطقة نجران، حيث استمع سموه لآرائهم ومقترحاتهم، وتبادل معهم الأفكار التي من شأنها الارتقاء برياضة المنطقة، بالإضافة إلى الهوايات والرياضات المفضلة التي يفترض العمل عليها لتلبية احتياجاتهم. كما ناقش سموه بعض المبادرات الشبابية التي يتطلعون إليها، والآلية المناسبة لتحفيزهم وتشجيعهم للإبداع فيها، وإمكانية تطبيقها في منطقة نجران.


مقالات ذات صلة

كأس الملك: جدية الشباب في اختبار صعب أمام الفيحاء

رياضة سعودية لاعبو الشباب خلال التدريبات التحضيرية (نادي الشباب)

كأس الملك: جدية الشباب في اختبار صعب أمام الفيحاء

يتطلع فريق الشباب للمُضي قدماً نحو المنافسة بجدية أكبر على تحقيق لقب بطولة كأس الملك حينما يستضيف نظيره فريق الفيحاء في دور ربع نهائي البطولة الأغلى محلياً،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)

باريس لا يريد ضم كريستيانو رونالدو

ذكرت تقارير صحافية أن نادي باريس سان جيرمان لا يفكر في ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية لوران بلان (نادي الاتحاد السعودي)

بلان مدرب الاتحاد في حداد لوفاة والدته إيفون

توفيت والدة المدافع السابق لمنتخب فرنسا، لوران بلان، الذي فاز بكأس العالم في فرنسا 1998، ويورو 2000.

فاتن أبي فرج (بيروت) علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

يقال إنه أحد المدربين الواعدين في كرة القدم الألمانية، وإنه، عاجلاً أم آجلاً، سيكون من المحتَّم رؤيته على مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ أو المنتخب الألماني.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».