متروبوليتان نيويورك يواجه مشكلة إعادة طرح نفسه في عالم متغير

يقدم معرض «ولادة متحف» لإحياء الذكرى الـ150 لتأسيسه

أثناء تعليق لوحات في قسم الفن الأوروبي بإحدى صالات متحف متروبوليتان بنيويورك في نوفمبر 1928 (نيويورك تايمز)
أثناء تعليق لوحات في قسم الفن الأوروبي بإحدى صالات متحف متروبوليتان بنيويورك في نوفمبر 1928 (نيويورك تايمز)
TT

متروبوليتان نيويورك يواجه مشكلة إعادة طرح نفسه في عالم متغير

أثناء تعليق لوحات في قسم الفن الأوروبي بإحدى صالات متحف متروبوليتان بنيويورك في نوفمبر 1928 (نيويورك تايمز)
أثناء تعليق لوحات في قسم الفن الأوروبي بإحدى صالات متحف متروبوليتان بنيويورك في نوفمبر 1928 (نيويورك تايمز)

عاد متحف متروبوليتان للفنون بنيويورك ليستقبل زواره يوم أول من أمس (السبت)، وسط احتفال من الزوار الذين حرصوا على أن يكونوا على عتبات المتحف العريق في أول أيامه بعد فترة إغلاق طويلة. وفي أول معارضه بعد الغياب، يتعرض المتحف لتاريخه من خلال معرض احتفائي بالذكرى 150 على إنشائه يطرح تساؤلاً مهماً يقول: كيف سيقدم المتحف الكبير نفسه إلى الجمهور في الآونة الراهنة؟
وبالحديث عن الذكرى 150 التي طوتها مآسي الأزمة الجارية، كان متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك على مدار السنوات الطويلة الماضية ينظم سلسلة بالغة الروعة من البرامج الاحتفالية الكبيرة: من إصلاح شامل لقاعة المعروضات البريطانية، وفعاليات العرض الأول لمجموعات الهدايا الفوتوغرافية والرسومات الرئيسية، والعروض الجديدة ذات اللمسات الثقافية المتنوعة، والندوات الدولية الخاصة بمهارات الجمع المتحفي.
وفي خضم تلك الذكرى السنوية الجميلة، كان من المقرر أن يجري تنظيم معرض تحت عنوان «ولادة متحف»، ذلك الذي يصور مجريات النمو، والتطور، والتحولات التي طرأت على المتحف ومجموعاته الفنية العديدة. ولكن ما حدث بعد ذلك غير كل شيء، فقد اجتاحت البلاد، بل والعالم بأسره، جائحة فيروس كورونا المستجد قبل أيام قلائل من افتتاح معرض الذكرى السنوية المخطط له، وأجبر المتحف - وكل شيء آخر في مدينة نيويورك - على الإغلاق، ما أسفر عن تحول المعرض المذكور إلى ذكرى قاتمة وبالغة السوء على الجميع.
تتوقع إدارة المتحف في الآونة الراهنة أن تصل الخسائر المادية إلى أكثر من 150 مليون دولار في إيرادات العام الجاري، كما اضطرت إدارة المتحف إلى تقليص عدد الموظفين بنسبة 20 في المائة، وذلك من خلال قرارات متنوعة شملت تسريح بعض العمالة، والإجازات المطولة لبعض العاملين، وبرامج التقاعد المبكر لموظفين آخرين. كما اتخذت القرارات أيضاً بإرجاء العروض أو ربما بإلغائها تماماً، مع التشديد على إنفاقات الميزانية. ولقد تم إغلاق أبواب متحف «ميت بروير» للفنون الحديثة والمعاصرة - وهو المتفرع عن متحف متروبوليتان للفنون الرئيسي في مدينة نيويورك - بعد أربع سنوات فقط من افتتاحه، في صدمة قوية وشديدة لكثير من المعنيين بالفنون المعاصرة، إذ لم يستمر معرضه الأخير لأعمال الفنان الألماني غيرهارد ريختر إلا لمدة تسعة أيام فقط.
وبحلول شهر يونيو (حزيران) من العام الجاري، كان ماكس هولين - وهو مدير متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك - قد أدلى بتصريح يعتذر فيه عن البيان الباهت الذي صدر عن المتحف بشأن التضامن مع حركة «حياة السود مهمة» في أعقاب مقتل المواطن جورج فلويد وبريونا تايلور، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدال المشتعل والمستمر عبر شبكة الإنترنت بشأن أخطاء مختلف المتاحف في الماضي والحاضر فيما يتصل بالأحداث العامة في البلاد. وفي وقت لاحق من الشهر نفسه، اضطر مدير متحف متروبوليتان للفنون إلى الاعتذار مرة أخرى، وذلك بسبب خطأ ارتكبه أحد أمناء المتحف على منصة «إنستغرام» في الوقت الذي كان فيه العديد من المتظاهرين في مختلف أرجاء البلاد يواصلون إسقاط التماثيل من أماكنها. وصرح ماكس هولين - مستعيناً بما وصف بأنه لغة خطاب شديدة المباشرة والفجاجة عن أسلافه من مديري المتحف السابقين - قائلاً: «ليس هناك من شك في أن متحف متروبوليتان للفنون وتطوره عبر السنوات الماضية يتصل اتصالاً مباشراً بالمنطق المعروف بتفوق العرق الأبيض».
وعليه، فإن متحف متروبوليتان للفنون - الذي يُعاد افتتاح أبوابه أمام الجمهور اعتباراً من السبت - بعد أطول فترة إغلاق يعرفها المتحف في تاريخه الطويل، كان قد تعرض لعدة صدمات متتالية. ويتعين الآن على معرض «ولادة متحف» الإجابة عن عدد من التساؤلات ذات الحجم الثقيل، ومنها: أي نوع من المؤسسات التي يمثلها ذلك المتحف؟ كيف يتسنى لهذا المتحف - أو أي متحف عالمي آخر - أن يطرح نفسه أمام الناس في الآونة الراهنة وما بعدها؟
حاولت أندريا باير، وهي نائبة مدير المتحف لشئون الإدارة والمجموعات الفنية، رفقة لورا دي كوري وهي كبيرة الباحثين لدى المتحف، مع فريق من مئات الموظفين هناك، صياغة السرد الخطابي الجديد لدى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وكلهم يُذكرون بالاسم عند مدخل معرض «ولادة متحف» الجديد. يُعرض ما لا يقل عن 250 قطعة فنية في ذلك المعرض وفق تاريخ استحواذ متحف متروبوليتان للفنون عليها بدلاً من الفترة الزمنية التي تعود إليها المعروضات أو المكان الذي وجدت أو صنعت فيه. ويتيح هذا المبدأ التنظيمي غير الاعتيادي للمعروضات رسم خريطة لمجريات نمو وتطور متحف متروبوليتان للفنون على مر السنين من قاعة إلى أخرى، حتى إن كان يخلق عبر ذلك «تجاورات» زمنية متقاطعة بالغة الغرابة ولكنها لافتة للانتباه.
فهناك تمتزج أعمال الفنان مايكل أنجلو بالتماثيل الفرعونية المصرية القديمة، وتستقر القيثارة البورمية إلى جوار الدانتيل الفلمنكي. وتشهد مقدمة المعرض التي لا مثيل لها - حيث يظهر الفنان فان جوخ ورودين رفقة تمثال مانغاكا القوي مع أظافره المرصعة من مملكة الكونغو القديمة إلى جانب صورة رائعة للممثلة الأميركية البارعة مارلين مونرو من أعمال المصور الفوتوغرافي ريتشارد أفيدون - على القوة غير المسبوقة ونطاق الاتساع الهائل الذي يحظى به متحف متروبوليتان للفنون من خلال معروضاته الفنية البديعة.
أما بالنسبة إلى جمهور المتحف العائدين إلى زيارته بعد مرور خمسة شهور من الإغلاق المستمر، فإن تلك «التجميعة» من المعروضات ذات القطع البديعة هي بمثابة هدية راقية مقدمة إليهم بعد غياب طويل. ويقدم هذا المعرض صورة مصغرة من المتحف الكبير التي يمكن تقدير أهميتها على اعتباره كنزاً فنياً فريداً. ولكن من حيث التكوين، فإن معرض «ولادة متحف» يتعلق بطموحات المتحف ومحاولة سد الثغرات الداكنة في جسد المؤسسة - فضلاً عن المخططات ذات الطبيعة المتغيرة من المعنى، والمغزى، والقيمة، والتفسير، التي تشكل في مجموعها إطاراً محسوساً غير مرئي يعكس جماليات العالم بأسره.
يخطط معرض «ولادة متحف» إلى تطوير مجموعة من تسعة معارض أخرى ذات تراتب زمني، ينضم إليها زقاق رئيسي يعرض تصاوير لمكتب الاستعلامات القديمة في متحف متروبوليتان للفنون، وورشة صناعة اللافتات، وغرف الترميم والإصلاح القديمة في المتحف. يركز أحد تلك المعارض التسعة على عرض مجموعات الدراسات المتعمقة للمنسوجات، والأعمال الورقية، والآلات الموسيقية في متحف متروبوليتان للفنون، التي كانت قد تأسست في أوائل القرن العشرين. وهناك محاولات أخرى من التركيز على عرض الآثار المتحصل عليها من خلال الحفريات الأثرية الممولة من جانب المتحف في حقبة العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، عندما كان متحف متروبوليتان للفنون يتشارك في الاكتشافات الأثرية مع البلدان المضيفة، وذلك بموجب مبدأ قانوني قديم عفا عليه الزمن تحت اسم «مبدأ بارتاج أو التقاسم». وبموجب هذا المبدأ، تمكن متحف متروبوليتان للفنون من إدخال تمثال جالس للملكة المصرية الفرعونية حتشبسوت - جرى العثور عليه في مصر بين عامي 1927 و1928 - أو على الأقل تمكن المتحف من إدخال رأس التمثال وذراعه اليسرى، ثم قام بجمع الأجزاء الباقية من جسد التمثال في وقت لاحق بعد العثور عليها في برلين.
كانت المحفزات الكبيرة لنمو المجموعات الفنية والأثرية في المتحف - في عصره الذهبي كما الحال في عصرنا الراهن - من تمويل أثرياء مدينة نيويورك الكبار من أمثال جيه بي مورغان وروبرت ليمان، وغيرهما من الممولين الآخرين وأقطاب الصناعة في المدينة الذين ورثوا عن آبائهم الأذواق الفنية الرفيعة، فضلاً عن التزام عائلات نبلاء وأمراء أوروبا بالتبرعات المالية والفنية في أفضل الحالات. لقد كانوا عاقدين العزم على تحويل كل شيء إلى قطعة جمالية راقية - على حد تعبير مجازي من أحد أمناء متحف متروبوليتان للفنون الأوائل - ومن ثم يملك معرض «ولادة متحف» أكواماً مكدسة من أرقى التبرعات، من مصباح مسجد رائع للغاية يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي من ممنوحات مورغان إلى المتحف في عام 1917، إلى صورة مصقولة بديعة من أعمال الفنان فان دايك في عام 1636 تصور الملكة هنريتا ماريا ملكة إنجلترا وهي حامل، تلك اللوحة التي أوصت بها جاين رايتسمان إلى متحف متروبوليتان للفنون بعد وفاتها في العام الماضي.
انضم العديد من مسؤولي المتاحف، أثناء الحرب العالمية الثانية، إلى الجهود المبذولة من أجل حفظ وفهرسة وإعادة الأعمال الفنية التي نهبتها القوات النازية. وكان من بين «رجال استعادة الآثار» - بالإضافة إلى العديد من النساء المشاركات - جيمس روريمر، مدير معرض «كلويستر» المفتوح (ثم مدير متحف متروبوليتان للفنون بأكمله)، الذي يعرض المتحف دفتر ملاحظاته الخاص، إذ يضم قائمة بالمسروقات الفنية التي تم العثور عليها في قلعة «نويشفانشتاين» الألمانية في عام 1945. وكذلك إديث ستاندين، أمينة المنسوجات في المتحف والضابطة العسكرية المرموقة التي كانت تشرف على إعادة الآلاف من الأعمال الفنية المنهوبة إلى متاحف برلين الحكومية. وتظهر صورتها هنا في سترتها العسكرية الصوفية الصارمة، حيث تحولت إلى جزء من معهد الأزياء الملحق بالمتحف.
تعكس المقتنيات التي جرى الاستحواذ عليها بحلول الذكرى المئوية للمتحف عملية الانفتاح على المجموعات الآسيوية والمقتنيات ذات الصبغة الإسلامية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن إنشاء جناح روكفلر لفنون أفريقيا، وأوقيانوسيا، والمواطنين الأصليين في الأميركتين، وذلك مع الاعتناء الواضح والمتزايد بالإبداع المعاصر والحديث. ولا بد من التوقف أمام لوحة «الضياء المتلألئ ليلاً» المفعمة بالحياة والحيوية من أعمال الرسام هان غان من سلالة تانغ الملكية الصينية القديمة، التي تصور في دقة بديعة حصاناً ناصع البياض مع لبدة شعر رأسه المتوهجة وفتحات أنفه المتسعة التي تنم عن قوة هائلة.
تقترح النتيجة النهائية المفتوحة لمعرض «ولادة متحف» استحداث بعض الأولويات الجديدة إلى أقسام المتحف الكبير. حيث تمكن فريق المنحوتات الأوروبية في المتحف من الحصول على بعض الآثار اليهودية من مدينة البندقية، كما تمكنت إدارة الآثار الإسلامية في المتحف من تأمين شراء أغطية الرأس الموشاة بالذهب لحاج من إندونيسيا، في حين يمتلك القسم الحديث في المتحف أعمالاً حديثة للنحات الغاني «إل أناتسوي»، والفنانة الهندية «مريناليني موخيرجي».
ومن زاوية التحدي الرئيسي أمام متحف متروبوليتان للفنون في عام 2020، لا يتعلق الأمر بما يتعين الاستحواذ عليه أو شراؤه من أعمال أو مقتنيات. ولكن بالطريقة التي ينبغي بها عرض تلك الأعمال والمقتنيات، وما إذا كان يمكن للمتحف الذي يبلغ عمره اليوم 150 عاماً أن يحافظ على قدر معتبر من الذكاء والمرونة والمهارة في صياغة ممارسات جديدة تتعلق بالبحث، والتفسير، والعرض.
من السهولة بمكان الوقوف على الثغرات الواضحة في مجموعة الأعمال العالمية المفترضة، ومن اليسير للغاية أيضاً نشر الأحكام التي عفا عليها الزمن لما تغافل عنه الأسلاف القدامى. لكن الأكثر صعوبة وبمزيد من الأهمية هو الانخراط التام في بنية التجميع العميقة: من أجل أن نفهم ما نقدره للغاية، وكيف نقدره، ولماذا نقدره، أثناء محاولة المتحف رسم المسار من المركزية الأوروبية القديمة وحتى الوجهة العالمية الحقيقية الراهنة. وتأكيداً للمعنى المثار، لقد تحولت مقتنيات متحف متروبوليتان للفنون إلى صبغة العولمة. وهي مقتنيات غير متورطة بصفة مباشرة في مجريات العنف الاستعماري على غرار المتاحف الإثنوغرافية المفعمة بالمنهوبات الأثرية والفنية من مختلف بلدان العالم في أوروبا الغربية.
ومع ذلك، إذا كان تطوير متحف متروبوليتان للفنون - كما يقول ماكس هولين مدير المتحف، «مرتبطاً بالمنطق المعروف بتفوق العرق الأبيض» - فما الذي ينبغي الاحتفال به على وجه التحديد في الذكرى السنوية 150 لتأسيس المتحف الكبير؟ وتكمن الإجابة - التي تؤكد عليها باير وفريق عملها في معرض «ولادة متحف» - ضمن الأشياء الجميلة ذاتها، وفي طبقات التاريخ المتراكمة خلال القرن ونصف القرن الماضي. وهذه الأعمال، التي تلمست سبيلها إلى مدينة نيويورك من كل أرجاء الدنيا، تحمل في طياتها ذكريات التقابلات، والصدامات، وندوب الماضي العنيف، والأسماء الجديدة، والأسعار الجديدة بطبيعة الحال. ولقد خضعت للتحول أثناء الحركة، ومن ثم فلقد اتخذت وضعاً مثالياً لرسم خريطة التقاطعات الزمنية والاعتماد التبادلي على مر التاريخ البشري.
- خدمة «نيويورك تايمز»



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.