عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن الإماراتي، شهد أول من أمس، حفلاً افتراضياً للتخرج، نظمه الصندوق لجميع المشاركين في البرامج الصيفية لمبادرتي «موهبتنا» و«المبرمج الإماراتي»، ويقوم «صندوق الوطن» بتنفيذهما للطلبة والطالبات في كافة ربوع الدولة، وفي كلمته رحب الوزير بالطلاب المشاركين، مؤكداً أن تكريمهم في هذا الحفل يفرض عليهم مسؤولية الحفاظ على النجاح والتفوق والسير قدما إلى الأمام في إطار توقعات عالية للأداء والإنجاز في المستقبل.
> رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصري، وقعت رفقة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أول من أمس، مع وكالة الطاقة التابعة لوزارة المناخ والطاقة والمرافق الدنماركية، اتفاق برنامج شراكة الطاقة المصرية الدنماركية، لتعزيز قدرة مصر على التحول نحو استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتسريع وتيرة التحول الأخضر، وقالت الوزيرة إن هدف الاتفاقية إنشاء منصة يسهل من خلالها توثيق التعاون بين المؤسسات الحكومية المصرية ونظيرتها الدنماركية في مجال الطاقة ابتداءً من عام 2020.
> بابلو أراريان، سفير دولة تشيلي لدى مصر، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعات دولة تشيلي، وقال الخشت، إن جامعة القاهرة قامت بعقد شراكات دولية مع جامعات عالمية، مشيراً إلى أن ثقافات أميركا اللاتينية تشكل محوراً حضارياً في التاريخ العالمي. من جانبه، قال السفير إنه يتطلع إلى إتاحة المجال لباحثي وطلاب بلاده للدراسة داخل جامعة القاهرة والاطلاع على الثقافة المصرية.
> كلاوديو روزانكوايغ، سفير الأرجنتين لدى تونس، والملحق الدبلوماسي المكلف بالرياضة أندري زنمباتي، استقبلهما أول من أمس، وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وتمحور اللقاء حول إبرام علاقة شراكة بين الجامعتين التونسية والأرجنتينية لكرة القدم في المجالات العلمية والرياضية المتعلقة بكرة القدم، وإمكانية إجراء مقابلة ودية مع منتخب الأرجنتين بأكابر نجومه في موعد يناسب المنتخبين، وإمكانية بعث أكاديميات كرة القدم بالشراكة بين الجامعتين، مع استعمال العديد من التقنيات الجديدة في تقييم ومتابعة أداء اللاعبين.
> محمد ماء العينين ولد أبيه، وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح الموريتاني، أشرف أول من أمس، على الانطلاقة الرسمية لحملة تنظيف وتعقيم المدارس، وتميزت الانطلاقة بزيارة للوفد الوزاري شملت مدرسة الطفيل بعرفات وثانوية بوحديدة بتوجنين ومدرسة التكوين التقني والمهني الصناعية بنواكشوط الغربية، بهدف الوقوف عن قرب على مدى الجاهزية والتحضير الجيد الضامن لاستئناف آمن للدراسة مع الحرص على تنظيف وتعقيم جميع المدارس على عموم البلاد، والتقيد بالإجراءات الصحية الصارمة التي حددتها وزارة الصحة.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، رئيسة جامعة زايد، كرمت أول من أمس، الجهات والمؤسسات المانحة التي ساهمت في دعم طلبة الجامعة خلال العام الدراسي 2019 - 2020 وذلك في حفل افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، ورحبت الوزيرة بالمشاركين في الحفل الذي يأتي تعبيراً عن مبدأ أصيل في الاحتفاء بشركاء الإنجاز، وقالت الوزيرة إن جامعة زايد حققت العديد من الإنجازات على صعيد دورها في تطوير وانتشار المعرفة ومن وحي رسالتها كأداة من أدوات تحديث التأهيل الأكاديمي.
> نبيل كاظم عبد الصاحب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، ترأس اجتماع هيئة الرأي بالوزارة، أول من أمس، حيث دعا لرفع مستوى الأداء بما يناسب الطاقات العلمية المتوافرة في مؤسسات العلوم والتكنولوجيا وتوظيف الطاقات وتقديم الخدمات العلمية والاستشارية، كما حث دوائر وزارة العلوم والتكنولوجيا المدمجة ومراكزها على تقديم خدماتها العلمية والاستشارية إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص. وناقش الاجتماع التداول بشأن مركز المعلومات العلمية ونقل التكنولوجيا وإنشاء مركز الليزر والنانو تكنولوجي والانضمام للمجموعة العربية للتعاون الفضائي.
> كريس رامبلينغ، سفير بريطانيا لدى لبنان، زار برفقة محمد صالح، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلبنان، أول من أمس، مركز الحجر الصحي في بلدة معاد المخصص لمصابي «كورونا» في جبل لبنان، الذي يعد واحدا من 10 مراكز عزل محلية تمولها المملكة المتحدة حاليا في جميع أنحاء لبنان. وقال السفير: «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك وثيق لنا في لبنان، وتأتي هذه المراكز نتيجة تعاون متين بين المجتمع المحلي والشركاء الدوليين، مع تزايد مخاطر فيروس (كورونا)».



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.