مجلس الأمن يمدد مهمة «يونيفيل» ويعدلها

واشنطن تؤكد «إنهاء التهاون» مع «حزب الله»

دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

مجلس الأمن يمدد مهمة «يونيفيل» ويعدلها

دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
دورية لقوات «اليونيفيل» قرب بلدة الحولة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)

صوتت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن بعد بواسطة مذكرات شفهية على نص القرار رقم 2539 الذي أعدته فرنسا بشأن تمديد مهمة القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» وتضمن تعديلات عدة على التفويض الممنوح لهذه القوة بضغوط من الولايات المتحدة.
واعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أن التعديلات التي أدخلها القرار رقم 2539 على تفويض «يونيفيل» يضع حداً لـ«فترة طويلة من تهاون مجلس الأمن حيال المهمة الدولية قرب الحدود مع إسرائيل». وأضافت في بيان أن الولايات المتحدة «تلتزم مهمة فعالة ومسؤولة ليونيفيل»، مضيفة أن القرار «خطوة مهمة في هذا الاتجاه». وقالت: «نضع حداً اليوم لفترة طويلة من تهاون مجلس الأمن حيال يونيفيل والتأثير المتزايد والمزعزع للاستقرار لإيران ووكيلها، تنظيم (حزب الله) الإرهابي».
بدورها، قالت القائمة بالأعمال الفرنسية، آن غوغن، إن تجديد هذه المهمة «لا غنى عنه وضروري». وقالت إن «يونيفيل منفعة عامة إقليمية يجب أن نحافظ عليها ونصونها»، معتبرة أن مجلس الأمن «وجه إشارة إيجابية لدعم لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله