تركيا تتحدى أوروبا بمناورات قبالة قبرص

إردوغان يسعى إلى تحييد «الناتو» في النزاع مع اليونان شرق المتوسط

مقاتلة فرنسية في قاعدة عسكرية بقبرص (أ.ف.ب)
مقاتلة فرنسية في قاعدة عسكرية بقبرص (أ.ف.ب)
TT

تركيا تتحدى أوروبا بمناورات قبالة قبرص

مقاتلة فرنسية في قاعدة عسكرية بقبرص (أ.ف.ب)
مقاتلة فرنسية في قاعدة عسكرية بقبرص (أ.ف.ب)

تحدت تركيا العقوبات التي لوح الاتحاد الأوروبي بفرضها عليها، وأطلقت أمس (السبت) مناورات عسكرية جديدة قبالة قبرص في شرق البحر المتوسط في خطوة من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.
وأصدرت البحرية التركية، ليل الجمعة – السبت، إشعارا بحريا (نافتكس) هو الرابع في أقل من أسبوعين أعلنت فيه بدء تدريبات رماية في الفترة من 29 أغسطس (آب) (أمس) إلى 11 سبتمبر (أيلول) المقبل في منطقة مقابلة لبلدة أنامور في جنوب تركيا في مواجهة شمال قبرص، وذلك ردا على مناورات مشتركة بين كل من اليونان وقبرص وفرنسا وإيطاليا جنوب اليونان اختتمت أول من أمس.
وفي رد على التهديد الأوروبي بعقوبات، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكطاي، أمس،: «لن نتردد في القيام بما يجب للدفاع عن مصالح تركيا».
وفي محاولة لتحييد حلف الناتو، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، الجمعة، أن على الحلف تحمل مسؤولياته تجاه الخطوات الأحادية التي تتجاهل القانون الدولي، وتضر بالسلام الإقليمي في شرق المتوسط.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.