يعيش السعوديون اليوم آخر أيام إجازة الصيف، التي حملت ظرفا استثنائيا عالميا فرضه فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، وحمل معه غلقا عاما وجزئيا ثم عودة طبيعية للحياة.
وسيعود أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، و520 ألف معلم ومعلمة إلى مدارسهم ومعاهدهم.
وتم تقسيم الدراسة فيه لفترتين، الصباحية للصفوف العليا، والمسائية للصفوف الأولية، لتمكين أولياء الأمور من متابعة أبنائهم، وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر في توفير الأجهزة، إلى جانب تخفيف الضغط على شبكة الإنترنت، وجهّزت وزارة التعليم لذلك منصة «مدرستي» للتعلم الإلكتروني، إلى جانب قنوات «عين» الفضائية.
وللمرة الأولى في تاريخ التعليم، يتسلم الطلاب الكتب الدراسية قبل موعد بدء العام الدراسي الجديد، إلى جانب أنه لأول مرة يتسلم أولياء الأمور الكتب نيابة عن أبنائهم الطلبة، بعد أن جرت العادة أن تنشغل المدارس في اليوم الأول من العام بتوزيع الكتب على جميع الطلاب والطالبات. حيث انخرطت المدارس طوال الأسبوع الماضي في هذه المهمة، ووضعت مواعيد وأياما محددة لذلك، مع ما صاحبته عملية تسليم الكتب الدراسية من إجراءات احترازية مشددة.
وتنتهي إجازة الصيف السعودية، مع شهرين أخيرين عاشتهما البلاد بارتياح مع انخفاض معدلات الإصابات بفيروس كورونا، وكذلك إطلاق موسم سياحي للسياحة الداخلية، كانت فيه بعض المدن جنوب البلاد حضنا كبيرا للسياح من داخل المملكة، ترافق معها بعض البرامج الترفيهية التي ساهمت في تطبيب حياة السعوديين بعد أسابيع منع التجول الكلي والجزئي.
وسيستمر موسم صيف السعودية «تنفس»، الذي انطلق 25 يونيو (حزيران) الماضي إلى 30 سبتمبر (أيلول)، لكن الآمال تتجه إلى إجازة مختلفة الصيف المقبل لتغير نمط ما عاشه العالم في 6 أشهر وأكثر من إغلاق كبير وحياة فرضت فيها قوانين للوقاية.
السعوديون يودعون إجازة صيف «كورونا» على آمال صيف مقبل أفضل
السعوديون يودعون إجازة صيف «كورونا» على آمال صيف مقبل أفضل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة