تونس تصنّف ولايات «مناطق حمراء» لارتفاع الإصابات

تستعد تونس لتصنيف الولايات التي تتجاوز فيها الإصابات 50 حالة «مناطق حمراء» (أ.ف.ب)
تستعد تونس لتصنيف الولايات التي تتجاوز فيها الإصابات 50 حالة «مناطق حمراء» (أ.ف.ب)
TT

تونس تصنّف ولايات «مناطق حمراء» لارتفاع الإصابات

تستعد تونس لتصنيف الولايات التي تتجاوز فيها الإصابات 50 حالة «مناطق حمراء» (أ.ف.ب)
تستعد تونس لتصنيف الولايات التي تتجاوز فيها الإصابات 50 حالة «مناطق حمراء» (أ.ف.ب)

كشف حبيب غديرة، عضو اللجنة العلمية التونسية لمواجهة «كورونا»، عن تصنيف المناطق التونسية التي تتجاوز فيها حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس 50 حالة جديدة ضمن «المناطق الحمراء»، وهي ستخضع وفق الاستراتيجية الجديدة لإجراءات خاصة قد تصل إلى حد إغلاق المنطقة أمام حركة التنقل وفرض حظر التجول لمدة محدودة. وأكد غديرة أن هذه الإجراءات ستكون حسب تطور الحالة الوبائية، وتصنيف الولاية (المحافظة) من حيث عدد الإصابات بالوباء، موضحاً أن العودة للحجر الشامل وإغلاق الحدود أصبحا من الإجراءات غير الوقائية بما أن الوباء سيتواصل على الرغم من ذلك.
وجددت السلطات التونسية فرض حظر التجول في مدينة الحامة (جنوب شرقي تونس) لمدة أسبوع، وذلك بعد أن سجلت المنطقة عدداً قياسياً في عدد المصابين تجاوز في أيام قليلة حدود 400 إصابة.
وبشأن تفشي الحالات المصابة في تونس بعد نجاحها في الحد من الوباء خلال الموجة الأولى من انتشار المرض، قال غديرة إن الدراسات الصحية الميدانية أثبتت أن 85% من المصابين ليست لهم أعراض واضحة تؤكد الإصابة، لكنهم يمثلون مصدراً للعدوى، وهو ما أدى إلى عودة الوباء وانتشاره بصفة أفقية منذ الإعلان رسمياً عن إعادة فتح الحدود التونسية مع الخارج يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي.
وبشأن الإصابات بالوباء، أكدت وزارة الصحة التونسية تسجيل 117 حالة إصابة جديدة، منها 110 حالات محلية وثلاث حالات وافدة وأربع حالات بصدد التقصي، كما أن 19 تحليلاً إيجابياً لحالات سابقة لا تزال حاملة للفيروس.
ومنذ فتح الحدود في 27 يونيو الماضي، تم تسجيل 2122 حالة مؤكدة حاملة لفيروس «كورونا» الجديد، 512 حالة وافدة و1604 حالة محلية، وهو ما يمثل نسبة 75.5%، كما تم تسجيل 23 حالة وفاة جديدة، ما رفع العدد الإجمالي للوفيات منذ الكشف عن أول إصابة في بداية شهر مارس (آذار) الماضي إلى 73 وفاة. ويوجد نحو 48 مصاباً في المستشفيات التونسية، بينهم نحو 10 حالات في أقسام العناية المركزة. ويقدر العدد الإجمالي للحالات الإصابة المؤكدة بنحو 3323 إصابة، فيما تعافى 1504 مصابين.


مقالات ذات صلة

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».