فرنسا تصعّد ضغوطها لمنع الانهيار اللبناني

عون يستعجل المشاورات استباقاً لزيارة ماكرون... وتمام سلام لا يريد رئاسة الحكومة «رفضاً للعهد»

مشاركون في جنازة لصبي قُتل بمواجهات في منطقة خلدة جنوب بيروت الليلة قبل الماضية يصمّون آذانهم بعد أن أطلق أحدهم النار صوب بناية قريبة أمس (أ.ب)
مشاركون في جنازة لصبي قُتل بمواجهات في منطقة خلدة جنوب بيروت الليلة قبل الماضية يصمّون آذانهم بعد أن أطلق أحدهم النار صوب بناية قريبة أمس (أ.ب)
TT

فرنسا تصعّد ضغوطها لمنع الانهيار اللبناني

مشاركون في جنازة لصبي قُتل بمواجهات في منطقة خلدة جنوب بيروت الليلة قبل الماضية يصمّون آذانهم بعد أن أطلق أحدهم النار صوب بناية قريبة أمس (أ.ب)
مشاركون في جنازة لصبي قُتل بمواجهات في منطقة خلدة جنوب بيروت الليلة قبل الماضية يصمّون آذانهم بعد أن أطلق أحدهم النار صوب بناية قريبة أمس (أ.ب)

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي من المنتظر أن يصل إلى بيروت مساء الاثنين، الضغط على اللبنانيين «لإنقاذهم من أنفسهم» ومنع انهيار بلدهم، فيما استبق الرئيس اللبناني ميشال عون وصوله بالتعجيل بالاستشارات النيابية لتسمية رئيس يكلَّف تشكيل الحكومة التي قال تمام سلام، أحد رؤسائها السابقين، إنه يرفض ترؤسها «رفضاً للعهد».
ووفق مصادر الإليزيه، فإن ماكرون الذي سيستهل لقاءاته بالسيدة فيروز، عازم على «الحصول على نتائج» والضغط على الطبقة السياسية اللبنانية للتجاوب مع المطالب المحلية والدولية الدافعة باتجاه ملء الفراغ المؤسساتي والوصول إلى تشكيل «حكومة مهمات». وقالت: «إنه لن يترك اللبنانيين يعملون على هواهم، ولا يريد أن يحصد فشلاً في ملف استثمر فيه الوقت والجهد ليس رغبة في الشؤون اللبنانية بل لأن اللبنانيين هم من يطلب المساعدة».
وفي بيروت، نقل زوار سلام لـ«الشرق الأوسط» عنه قوله إن «موقفه واضح ولا لبس فيه بعدم التعامل مع هذا العهد لأنه لا سبيل للتفاهم معه ولا مع الذهنية والعقلية والأسلوب الذي اتبعه منذ وصوله إلى سدة رئاسة الجمهورية».
وفيما شيّع «عرب خلدة» الضحية الذي سقط برصاص مناصرين لـ«حزب الله» وسط حملة واسعة لانتقاد السلاح المتفلت، أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أنه «لا يتعين على المقاومة وحدها أن تقرر الحرب والسلم»، مشيراً إلى أن «(حزب الله) هو حزب لبناني يدافع عن لبنان، وعليه كمقاومة أن يعمل مع الدولة بالتوازي».

... المزيد

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله