غداة اجتماع متوتر جمع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع قادة تنظيمات مقربة من إيران منضوية في تحالف «الفتح»، عادت صواريخ الكاتيوشا لتسقط في المنطقة الخضراء، حيث مقر السفارة الأميركية، بعد هدنة استمرت أكثر من أسبوع.
وأُطلقت ثلاثة صواريخ مساء أول من أمس، على المنطقة الخضراء كان الجديد فيها هذه المرة أن الصوت بدا قوياً جداً، فضلاً عن أنها أُطلقت من مكان قريب إلى حد كبير من موقع السفارة الأميركية.
وبالعودة إلى الاجتماع الذي جمع الكاظمي مع قادة تحالف الفتح في منزل زعيمه هادي العامري قبل يومين، أفادت معلومات بأن أحداث البصرة والناصرية وما ترتب عليها هذه المرة من تجريف لمقرات أحزاب وفصائل مسلحة، كانت أبرز ما دار في الاجتماع، وأن قادة «الفتح» حمّلوا الكاظمي مسؤولية الحفاظ على أمن تلك المناطق والمقرات، وعدم السماح للمتظاهرين باستخدام العنف.
ومع أن نتائج زيارة الكاظمي إلى واشنطن بُحثت أيضاً خلال الاجتماع، أفادت المصادر بأن هناك عدم رضا بشأن مدة الانسحاب الأميركي البالغة 3 سنوات.
«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة
غداة لقاء متوتر للكاظمي مع مقربين من إيران
«الكاتيوشا» تعود إلى بغداد... بقوة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة