رحلة تذوق فاخرة على «روح فضية» قبالة سواحل السعودية

8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق
8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق
TT

رحلة تذوق فاخرة على «روح فضية» قبالة سواحل السعودية

8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق
8 مطاعم لتلبية جميع الأذواق

توفر كروز «روح فضية»، تجربة حسية استثنائية تغمر فيها حواس زوارها الخمس بفرصة الاستمتاع بتناول أطباق فاخرة بين أرجاء 8 مطاعم عالمية متنوعة، ينعمون من خلالها بحالة من الاسترخاء وسط إطلالات بحرية ساحرة.
على متن هذه السفينة، يقـدم مطعـم «لا دام» قائمة طعام مصممـة ببراعـة من قبل نخبة من الطهاة، ويجسـد أعلى معايير التمُيز التي يشـتهر بها المطبخ العالمي، والتي منها أطباق التابـاس الصغيـرة من المأكولات العالمية اللذيذة والتـي تحلو مع الأنغام الناعمة لموسـيقى الجاز والبلوز وهي تداعب الأسماع.
وبالتعاون مع هيئة فنون الطهي في السعودية يقدم مطعم «أتلانتايد» ومطعم «لا تيرازا» تشكيلة من الأطباق السعودية التقليدية التي تسـلط الضوء على مزايا وعبق التراث السـعودي. إلى جانب الأطبـاق الإيطالية الفاخـرة والمبتكرة مثل بين السـلطعون الملكي وسمك النهاش الأحمر مع ملح البحر.
وفِي المقابل يقدم مطعم «إندوتشاين» أطباقا فاخرة بنكهات آسيوية ليكتشف الزائر الكنوز الدفينة في سـوق التوابل بمدينة بومباي، مع المذاقات الشـهية والفريدة من المطبخ التايلندي.
ولعشاق المطبخ الإيطالي فرصة التجول بين مذاقات الطعام التي اشتهرت بها مطاعم أزقة مدينة نابولي، حيث يوفر مطعم سـباكانابولي أسلوب الحياة الإيطالية الحقيقيـة والمكونات الطازجة والعجينة الأصلية والشـعور المثالي بلذة المذاق الإيطالي الأسـطوري الخالد.
أما لمحبي المذاقات الآسيوية يوفر مطعم سيشن المتخصص في تقديم المذاقات الآسيوية الراقية بما فيها الأطباق اللذيذة والشـهيرة في مناطق متنوعـة مـن اليابان وكذلك الصين وتايلند وفيتنـام والهند، أشهر أطباق من لحوم بقر الكوبي إلى اللوبسـتر العنكبوتي، يتم الإبـداع فـي تحضير الأطباق الفاخرة من خلال مكونات أصلية وطازجة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.