تشيلي تنوي مضاعفة إنتاجها من الليثيوم

تشيلي تنوي مضاعفة إنتاجها من الليثيوم
TT

تشيلي تنوي مضاعفة إنتاجها من الليثيوم

تشيلي تنوي مضاعفة إنتاجها من الليثيوم

أعلنت تشيلي ثاني منتج لليثيوم في العالم، يوم أمس (الأربعاء)، أنها تنوي مضاعفة إنتاجها من هذا المعدن الذي يرتدي أهمية استراتيجية في السنوات الخمس المقبلة.
وقال وزير المناجم التشيلي بالدو بروكوريكا إن تشيلي التي تؤمن حاليا 29 في المئة من العرض العالمي لليثيوم، تريد أن تحقق خلال هذه المدة إلى إنتاج عالمي يبلغ 250 ألف طن من معادل كربونات الليثيوم.
وكان وزير المناجم يعرض تقريرا بعنوان "آفاق سوق الليثيوم في 2030" أعدته "اللجنة التشيلية للنحاس".
وأستراليا هي أكبر منتج لليثيوم في العالم حاليا وتؤمن 48 في المئة من العرض في العالم.
وأوضح بروكوريكا إن تشيلي تأمل في أن تكون قيمة صادراتها في السنوات المقبلة "مماثلة لقيمة قطاعات اقتصادية (تشيلية) معززة مثل قطاع النبيذ" التي تحتل المرتبة الرابعة بين الدول المصدرة له.
والليثيوم عنصر أساسي في صناعة السيارات الكهربائية وتصنيع البطاريات القابلة لإعادة الشحن للهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية.
وتستخرج تشيلي هذا المعدن في موقع سالار دي أتاكاما في شمال البلاد؛ وهو واحد من أغنى حقول الليثيوم في العالم وتستثمره الشركة التشيلية "اس كيو ام" (سوسييداداد كيميكا إي مينيرا) والشركة الأميركية "ألبرمارلي".



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».