رابغ السعودية تعطي إشارة انطلاق أولى رحلات «روح فضية»

تطبيق الإجراءات الاحترازية على كل السياح عبر السفينة

جانب من تدشين {روح فضية} أمس (تصوير: محمد المانع)
جانب من تدشين {روح فضية} أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

رابغ السعودية تعطي إشارة انطلاق أولى رحلات «روح فضية»

جانب من تدشين {روح فضية} أمس (تصوير: محمد المانع)
جانب من تدشين {روح فضية} أمس (تصوير: محمد المانع)

ألقت سفينة الكروز «روح فضية» بمرساتها في أعماق البحر الأحمر وتحديداً في المدينة الاقتصادية برابغ ومنها ستنطلق لتجوب مياه وشواطئ وجزر الشريط البحري السعودي، مروراً بينبع ووصولاً حتى الشمال وتحديداً في مدينة المستقبل (نيوم).
التجربة السياحية الاستثنائية على متن السفينة تعد الأولى من نوعها في المملكة، يأتي ذلك مسنوداً بخدمات راقية، إذ تضم أجنحة وغرفاً فخمة وعالية التجهيز، كما تحوي السفينة مرافق مختلفة ومتنوعة من بينها مسرح كبير يقدم عروضاً متنوعة.
وتحوي «روح فضية» منطقة ألعاب ومسبحين أحدهما مكشوف على ظهر السفينة وآخر مغلق، ولممارسي الرياضة توجد صالة مجهزة بأحدث الإمكانات، فيما تعمل 8 مطاعم من فئة 5 نجوم منها مطعمان نالا جوائز عالمية وتوفر الأطباق الإيطالية والعربية والآسيوية على مدار الساعة.
رحلات «كروز» على ضفاف البحر الأحمر تأتي لتلبية متطلبات وتطلعات سياح موسم السعودية (تنفس) وراعت الظروف الراهنة لجائحة «كورونا»، فتم التنسيق مع الجهات المعنية لإجراءات وبروتوكولات صحية لضمان سلامة السياح ولتكون رحلتهم آمنة وممتعة في ذات الوقت.
أما بالنسبة للمسارات فإنها تنقسم إلى مسارين: الأول ينطلق من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مستغرقاً ثلاث ليالٍ عبر البحر الأحمر ومروراً بالرأس الأبيض بينبع يتبعها يوم في البحر ثم العودة لنقطة الانطلاق، أما الثاني والذي يحمل اسم «رحلة نيوم» فيستغرق أربع ليالٍ تبدأ من المدينة الاقتصادية برابغ ثم الرأس الأبيض في ينبع والعودة مرة أخرى إلى المدينة الاقتصادية.
وبالنظر إلى تاريخ سفينة رحلات الكروز «روح فضية» فهي دخلت الخدمة عام 2009 وتم تجهيزها بـ270 جناحاً مطلاً على البحر، وفي 23 من ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته غادرت في رحلتها الأولى من برشلونة في إسبانيا إلى لشبونة البرتغالية، عقب ذلك وتحديداً في 21 عام 2010 أبحرت في المحيطات في رحلة استغرقت 91 يوماً حول الولايات المتحدة، وفي 2018 خضعت كروز لعملية تجديد كبيرة استغرقت 60 يوماً، وزادت حمولتها إلى 39 ألفاً و519 طناً وأصبح بإمكانها حمل 608 ركاب بعد أن كانت تستوعب 540 راكباً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.