إردوغان يتوعد اليونان بعد فشل وساطة ألمانيا

سفن حربية يونانية تشارك في المناورات العسكرية مع فرنسا وإيطاليا وقبرص في شرق المتوسط (أ.ف.ب)
سفن حربية يونانية تشارك في المناورات العسكرية مع فرنسا وإيطاليا وقبرص في شرق المتوسط (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يتوعد اليونان بعد فشل وساطة ألمانيا

سفن حربية يونانية تشارك في المناورات العسكرية مع فرنسا وإيطاليا وقبرص في شرق المتوسط (أ.ف.ب)
سفن حربية يونانية تشارك في المناورات العسكرية مع فرنسا وإيطاليا وقبرص في شرق المتوسط (أ.ف.ب)

غداة فشل الوساطة الألمانية لاحتواء التوتر بين تركيا واليونان، تصاعدت حدة التهديدات المتبادلة بين البلدين، ومعهما فرنسا، فيما دعا حلف شمال الأطلسي «ناتو» إلى الحوار. وتوعّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أثينا بـ«الخراب».
ومثلت التصريحات الحادة لإردوغان، أمس، وإعلان اليونان عن مناورات عسكرية مشتركة مع فرنسا وإيطاليا وقبرص في البحر المتوسط، إعلاناً لفشل مباحثات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في أثينا وأنقرة، أول من أمس.
وشدد إردوغان على أن بلاده «لن تقدم أي تنازل في الدفاع عن مصالحها المرتبطة بالنفط والغاز في شرق المتوسط»، داعياً اليونان إلى «تجنّب أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى خرابها». وأضاف أن «الجميع سيرى أن تركيا ليست بلداً يمكن اختبار صبره... إذا قلنا فسنفعل ومستعدون لدفع الثمن».
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع اليونانية انطلاق مناورات مشتركة مع كل من قبرص وفرنسا وإيطاليا على السواحل القبرصية في شرق البحر المتوسط، ستستمر حتى الجمعة، بهدف «تعزيز الوجود البحري والجوي في شرق البحر المتوسط».
المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.