ذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء)، أن معظم الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض لا يحتاجون إلى أداء اختبارات «كورونا».
وأشار تقرير لشبكة «إيه بي سي» الأميركية إلى أن بعض المواطنين كانوا يُجرون اختبارات فيروس «كورونا» المستجد، تخوفاً من إصابتهم رغم عدم وجود أعراض.
وقامت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بتحديث إرشادات اختبار «كوفيد» الخاصة بها عبر الإنترنت، الاثنين، لتقر بأن الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض لا يحتاجون إلى اختبار، حتى لو كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب أو إذا حضروا مجموعة كبيرة.
ويختلف التوجيه الجديد بشكل مباشر مع ما قاله مدير مركز السيطرة على الأمراض، روبرت ريدفيلد، لشبكة «إيه بي سي» الأميركية الشهر الماضي: «يجب على أي شخص يعتقد أنه قد يكون مصابًا - بغضّ النظر عن الأعراض- إجراء اختبار».
وقام مركز السيطرة على الأمراض بتحديث إرشاداته في يوليو (تموز) لحث الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض على وجه التحديد على الخضوع للاختبار إذا كانوا على اتصال بشخص مصاب بـ«كوفيد - 19»، مثل العمل في نفس الوردية. ولكن الآن، تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الاختبار ليس ضرورياً ما دام الفرد لا تظهر عليه الأعراض.
وفي سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية في رسالة بريد إلكتروني للشبكة الأميركية: «توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتم اتخاذ القرار الذي سيتم اختباره بالتعاون مع مسؤولي الصحة العامة أو مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بناءً على الظروف الفردية وحالة انتشار المجتمع». وتابع: «ندعم بشكل كامل اختبار مراقبة الصحة العامة، الذي يتم بطريقة استباقية من خلال مسؤولي الصحة العامة الفيدراليين والولائيين والمحليين».
وتسببت جائحة فيروس «كورونا» الجديد في وفاة أكثر من 819 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
وتم تشخيص أكثر من 23.9 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بـ«ـكوفيد - 19» وهو المرض الناجم عن فيروس الجهاز التنفسي الجديد، وفقًا للبيانات التي جمعها مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكنز. تختلف معايير التشخيص -من خلال الوسائل السريرية أو الاختبارات المعملية- من بلد إلى آخر. ومع ذلك، يُعتقد أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير بسبب نقص الاختبارات، والعديد من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها، والشكوك بأن بعض الحكومات تُخفي أو تُقلل من حجم انتشارها.
ومنذ اكتشاف الحالات الأولى في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، انتشر الفيروس بسرعة في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية. وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً، حيث تم تشخيص أكثر من 5.7 مليون حالة وما يزيد على 178 ألف حالة وفاة.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتتبع ما يقرب من 170 لقاحاً مرشحاً لـ«ـكوفيد - 19»، ستة منها في المرحلة الثالثة الحاسمة.
اختبار «كورونا» ليس ضرورياً لمن لا تظهر عليه أعراض
وفقاً لإرشادات جديدة من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
اختبار «كورونا» ليس ضرورياً لمن لا تظهر عليه أعراض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة