الشركة المشغلة لمروحية كوبي براينت تقاضي مراقبي الحركة الجوية

كوبي براينت وابنته جيانا (أرشيف - رويترز)
كوبي براينت وابنته جيانا (أرشيف - رويترز)
TT

الشركة المشغلة لمروحية كوبي براينت تقاضي مراقبي الحركة الجوية

كوبي براينت وابنته جيانا (أرشيف - رويترز)
كوبي براينت وابنته جيانا (أرشيف - رويترز)

تقاضي الشركة المسؤولة عن تشغيل المروحية التي قتلت لاعب كرة السلة الأميركي الشهير كوبي براينت وثمانية آخرين واثنين من مراقبي الحركة الجوية بسبب حادث التحطم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتدعي «آيلاند إكسبرس» أن الرجلين تسببا في إجهاد الطيار آرا زوبايان وصرفا انتباهه عن طريق الاتصال المتكرر أثناء طيرانه في الضباب وحرمانه من استخدام الرادار.
ورفعت أرملة براينت، فانيسا، وأقارب الركاب الآخرين دعوى قضائية ضد الشركة المشغلة للهليكوبتر.
وكانت مروحية «آيلاند إكسبرس» تقل براينت وابنته جيانا وستة ركاب آخرين إلى أكاديمية براينت الرياضية للشباب في ثاوزاند أوكس القريبة، حيث كانت جيانا تتنافس في بطولة كرة السلة.
وتحطمت الطائرة في متحدر تل خلال طقس ضبابي في كالاباساس، بكاليفورنيا، في 26 يناير (كانون الثاني) مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الثمانية والطيار آرا زوبايان.
وفي دعوى قضائية، تقول «آيلاند إكسبرس» إن أحد المراقبين رفض طلب زوبايان لتوجيه الرادار.
وقيل إن مراقب الحركة الجوية قد أخبر الطيار: «سأفقد الرادار والاتصالات على الأرجح قريباً جداً حتى تتمكن فقط من إصدار قواعد الطيران المرئية... وعندما تقترب اذهب إلى برج كاماريلو».
وتقول الدعوى إن مراقب الحركة الجوية الثاني الذي تولى المسؤولية بعد ذلك لم يكن واضحاً عندما سجل زوبايان وصوله. وتقول إنه اتصل فيما بعد بالطيار مراراً، مما زاد من الضغوط وجعله متوتراً.
وفي دعوى قضائية ضد مشغل الهليكوبتر، تم رفعها في فبراير (شباط)، قالت فانيسا براينت إن الطيار لم يكن يجب أن يطير في هذه الظروف، وكان يجب أن ينهي الرحلة.
ورد شقيق زوبايان في دعوى قضائية بأن كوبي براينت كان يعرف مخاطر تحليق المروحية.
ونفت شركة «آيلاند إكسبرس» مسؤوليتها، ووصفت الحادث بأنه خارج عن إرادتها.
وذكر تقرير صادر عن محققين اتحاديين الشهر الماضي أن زوبايان أفاد بأن الطائرة كانت تصعد بينما كانت تتجه بالفعل إلى الأرض.
وقال إن زوبايان ربما أخطأ في فهم الزوايا التي كان يتحدر عندها، وهو ما يمكن أن يحدث عندما يصبح الطيار مشوشاً بسبب ضعف الرؤية.
ولا تقدم صفحات التقارير البالغ عددها 1700 صفحة استنتاجاً واضحاً لما تسبب في حادثة تحطم الطائرة، ولكنها تجمع تقارير واقعية.
ومن التوقع أن يظهر تقرير نهائي من قبل المجلس الوطني لسلامة النقل حول السبب الأساسي الذي أدى إلى الحادث في وقت لاحق.


مقالات ذات صلة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)
أميركا اللاتينية صورة متداولة للطائرة المنكوبة (إكس)

سقوط طائرة تُقل 62 شخصاً في البرازيل... ولا ناجين

قال مسؤولون محليون إن طائرة تقل 62 شخصاً سقطت قرب ساو باولو في البرازيل، اليوم الجمعة، ليلقى جميع من كانوا على متنها حتفهم.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.