وسط تكهنات حول صحته... صور تُظهر كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً خُصص للبحث في وضع فيروس «كورونا» (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً خُصص للبحث في وضع فيروس «كورونا» (د.ب.أ)
TT

وسط تكهنات حول صحته... صور تُظهر كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً خُصص للبحث في وضع فيروس «كورونا» (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً خُصص للبحث في وضع فيروس «كورونا» (د.ب.أ)

نشرت وسائل إعلام كورية شمالية اليوم (الأربعاء)، صوراً للزعيم كيم جونغ أون مترئساً اجتماعاً خصص للبحث في وضع فيروس «كورونا المستجد» وإعصار مقبل، فيما أثار وضعه الصحي مجدداً التكهنات في الخارج الأيام الماضية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

كانت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد أشارت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي أوكل قسماً من صلاحياته إلى شقيقته كيم يو جونغ بسبب «الإرهاق» الذي يعاني منه.
وقال مستشار سابق للرئيس الكوري الجنوبي الراحل كيم داي جونغ أيضاً على «فيسبوك» إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي دخل في غيبوبة لكن من دون الإشارة إلى أي دليل.
لكن كيم ترأس أمس (الثلاثاء)، اجتماعاً لأعلى لجنة في حزب العمال الحاكم، كما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية للبحث في استجابة الحكومة لوباء «كوفيد - 19».

ولم تؤكد كوريا الشمالية التي أغلقت سريعاً حدودها عند بدء انتشار الوباء في الصين المجاورة، أي إصابة على أراضيها. وفي حال انتشار الوباء بشكل كبير في البلاد، فإنه سيكون كارثياً نظراً إلى وضع البنى التحتية غير الكافية.
من جهتها، نشرت صحيفة «رودونغ سينمون» صوراً للاجتماع الذي ظهر فيه كيم مرتدياً بزّة بيضاء متحدثاً إلى الحاضرين.
وأشار كيم إلى «بعض الثغرات» في جهود الوقاية وطلب إجراءات أشد من أجل معالجتها.
وكانت بيونغ يانغ قد أمرت الشهر الماضي بعزل مدينة كايسونغ القريبة من الحدود مع كوريا الجنوبية، مؤكدةً أنه تم توقيف منشقّ فيها خلال دخوله بشكل غير شرعي من كوريا الجنوبية ويُشتبه في أنه مصاب بفيروس «كورونا» المستجد.
ورُفعت القيود قبل أسابيع ولم تتأكد هذه الحالة.
وتناول الاجتماع أيضاً الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية السكان والمحاصيل قبل وصول الإعصار «بافي» إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع.

وقلل خبراء عدة من أهمية الشائعات المتكررة حول صحة كيم جونغ أون، في حين أن معلومات أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية حول الوضع في الشمال لم تثبت دائماً صحتها.

 


مقالات ذات صلة

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

صحتك ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان تقلل من فرص الوفاة إلى النصف (رويترز)

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن تقلل من فرص الوفاة إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أكواب تحتوي على مخفوق الحليب بنكهات متعددة (أ.ب)

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

كشفت دراسة حديثة عن أن كوباً واحداً من الحليب يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو الخُمس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.