حمدوك: لا تفويض للتطبيع مع إسرائيل

بومبيو يخطط لمؤتمر سلام إقليمي... وعباس مستعد لمفاوضات برعاية «الرباعية»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح برهان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح برهان (أ.ف.ب)
TT

حمدوك: لا تفويض للتطبيع مع إسرائيل

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح برهان (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح برهان (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السودانية، أنها أبلغت وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي زار الخرطوم أمس، بأنها «غير مفوضة» لبحث التطبيع مع إسرائيل قبل إكمال هياكل الحكم الانتقالي، لكن الخارجية الأميركية أشارت في بيان إلى أن الجانبين بحثا «التطورات الإيجابية في العلاقة بين السودان وإسرائيل».
وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، في بيان، أعقب لقاء رئيس الحكومة عبد الله حمدوك مع بومبيو، إن رئيس الوزراء أبلغ ضيفه الأميركي، أن حكومته بحكم كونها انتقالية لا تملك تفويضاً ببحث قضية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن مهامها لا تتعدى إنفاذ مهام الانتقال، بيد أنه عاد وقال إن القضية لا يمكن بحثها إلا بعد إكمال هياكل الحكم الانتقالي.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «يسرائيل اليوم» عن مصادر سياسية إسرائيلية وأميركية، أمس، أن بومبيو، يسعى إلى الترتيب لعقد مؤتمر سلام إقليمي برعاية واشنطن، يعقد في إحدى دول الخليج العربي.
وفي رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الفلسطينيين مستعدون للذهاب إلى المفاوضات تحت رعاية الرباعية الدولية.
وأضاف عباس أثناء لقائه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في رام الله «مستعدون للعودة إلى المفاوضات، وملتزمون تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.