حض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أمس، طهران على الانخراط في «أنشطة التحقق» المنصوص عليها في الاتفاق النووي وتسهيل عمليات التفتيش، فيما أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن أمله في حل «المشكلات الحالية» بين الطرفين.
وأجرى غروسي مشاورات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، قبل أن يجتمع مع ظريف، في أول زيارة له إلى طهران منذ توليه منصب المدير العام للوكالة الدولية؛ المسؤولة عن مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية وفق الاتفاق النووي.
وتأتي زيارة غروسي بعد توتر بين الوكالة وطهران، إثر رفض إيراني لوصول المفتشين الدوليين إلى موقعين يشتبه بوجود أنشطة نووية فيهما، مما أدى إلى إصدار قرار يدين طهران في اجتماع «مجلس حكام الوكالة» خلال يونيو (حزيران) الماضي.
إلى ذلك؛ قال مكتب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، إنه أبلغ نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بأنه قلق من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأضاف، حسب وكالة «رويترز»، أن لودريان أبلغ ظريف أيضاً خلال مكالمة هاتفية، مساء أول من أمس، بأنه قلق بشأن انتهاء أجل حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، وأن فرنسا وبريطانيا وألمانيا عازمة على إيجاد حل.
«الطاقة الذرية» تطالب إيران بتسهيل التفتيش
باريس أبلغت طهران قلقها من «زعزعة الاستقرار»
«الطاقة الذرية» تطالب إيران بتسهيل التفتيش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة