انتشال طفل حياً من تحت أنقاض مبنى منهار غرب الهند (صور)

عمال الإنقاذ يحملون الطفل الذي تم انتشاله من تحت أنقاض المبنى المنهار (أ.ف.ب)
عمال الإنقاذ يحملون الطفل الذي تم انتشاله من تحت أنقاض المبنى المنهار (أ.ف.ب)
TT

انتشال طفل حياً من تحت أنقاض مبنى منهار غرب الهند (صور)

عمال الإنقاذ يحملون الطفل الذي تم انتشاله من تحت أنقاض المبنى المنهار (أ.ف.ب)
عمال الإنقاذ يحملون الطفل الذي تم انتشاله من تحت أنقاض المبنى المنهار (أ.ف.ب)

انتشل رجال الإنقاذ في الهند طفلاً في الرابعة من تحت أنقاض مبنى منهار وسط هتافات الاستحسان، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من انهيار مبنى مكون من خمسة طوابق مودياً بـ11 شخصاً فيما يقدر أن نحو 60 آخرين ما زالوا تحت الأنقاض.

وبعد الحادث الذي وقع، مساء الاثنين، في بلدة مَهَاد في غرب البلاد، توجهت عدة فرق إغاثة وفرق مع كلاب بوليسية إلى الموقع حيث عملت طوال الليل بين صفائح القصدير والمعادن الملتوية والطوب المكسور، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مسؤولون إن العديد من سكان المبنى الذي يضم 47 شقة نجوا لأنهم غادروا بالفعل المدينة هرباً من جائحة «كوفيد - 19».
ولم يتضح على الفور سبب الحادث، لكن انهيار المباني أمر شائع خلال فترة الرياح الموسمية في الهند من يونيو (حزيران) إلى سبتمبر (أيلول)، مع تضرر المباني القديمة والمتهالكة بعد أيام من هطول الأمطار بلا توقف.

وقال المتحدث باسم القوة الوطنية لمواجهة الكوارث ساشيداناند غودي للصحافيين إن سكاناً من الحي وعمال الطوارئ انتشلوا جثث 11 ضحية بالإضافة إلى الطفل الذي نجا من الانهيار.

وأظهر مقطع فيديو لجهود الإنقاذ متفرجين يصفقون ويهتفون بينما يتم انتشال الطفل من بين الحطام ونقله على نقالة.
وراوحت تقديرات عدد العالقين بين الركام بما بين 20 و70 (الثلاثاء) بعدما تمكن عشرات من الفرار عندما بدأ المبنى يهتز.

وصرح مسؤول في شرطة مهاد لوكالة الصحافة الفرنسية لم يشأ كشف هويته «لا أحد يعرف عدد العالقين بالفعل في الداخل»، مضيفاً أن السلطات كانت تخشى في البداية أن تكون الحصيلة أسوأ بكثير، مع تقديرات أولية تصل إلى 200 شخص.
لكن بهارات غوغاويل النائب عن مهاد قال إن العديد من سكان المبنى كانوا على ما يبدو في الخارج للتسوق عندما وقع الحادث قرابة السابعة مساء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.