ملك وملكة هولندا يعترفان بمخالفة الإجراءات الوقائية

الهند تتجاوز حاجز 3 ملايين إصابة

عمال الصحة في الهند يقومون بإجراءات الوقاية من الفيروس في القرى (أ.ف.ب)
عمال الصحة في الهند يقومون بإجراءات الوقاية من الفيروس في القرى (أ.ف.ب)
TT

ملك وملكة هولندا يعترفان بمخالفة الإجراءات الوقائية

عمال الصحة في الهند يقومون بإجراءات الوقاية من الفيروس في القرى (أ.ف.ب)
عمال الصحة في الهند يقومون بإجراءات الوقاية من الفيروس في القرى (أ.ف.ب)

اعترف ملك وملكة هولندا بأنهما خالفا الإجراءات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا، وأعربا عن أسفهما لأنهما لم يحترما التباعد الاجتماعي في إطار مكافحة الفيروس خلال عطلتهما في جزيرة يونانية، كما أظهرت صورة نشرت عبر الإنترنت. وفي الصورة، يظهر الزوجان، وهما بقرب رجل، ذكرت وسائل الإعلام أنه صاحب مطعم على جزيرة ميكونوس السياحية. وتظهر الصورة الملك فيليم ألكسندر، وقد بعثر الهواء شعره، وهو يرتدي قميصاً، وقد رفع أكمامه، حاملاً كمامة في يده، إلى جانب زوجته الملكة ماكسيما مبتسمة، وقد وضع رجل يده وراء ظهرها.
وخالف الملك والملكة بذلك قاعدة التباعد الاجتماعي المعمول بها في كثير من الدول، فيما الوضع الصحي المرتبط بالوباء لا يزال يتفاقم في العالم. وغرد الملك والملكة: «نشرت صورة لا نحترم فيها التباعد كثيراً. لم ننتبه لذلك بسبب عفوية اللحظة».
وأضاف: «بطبيعة الحال كان علينا أن ننتبه لذلك. حتى خلال العطلة علينا احترام قواعد مكافحة فيروس كورونا للتغلب عليه». وأوضح ملتقط الصورة الذي لم تكشف «آر تي إل نيوز» الهولندية عن هويته أن الصورة ملتقطة في إطار خاص، لكن عدم احترام إجراء التباعد الاجتماعي «خطأ».
إلى ذلك، لا يزال عدد من بلدان العالم يصارع انتشار الوباء، فقد أظهرت بيانات لوزارة الصحة الهندية تسجيل 61408 إصابات بفيروس كورونا المستجد، أمس، ليتجاوز عدد حالات الإصابة الإجمالي في البلاد 3.1 مليون. وتجاوزت الهند حاجز 3 ملايين إصابة، أمس (الأحد)، بعد 17 يوماً من تجاوزها حاجز المليوني إصابة. والهند هي أشد دول آسيا تضرراً بالفيروس، والثالثة على مستوى العالم بعد البرازيل والولايات المتحدة. وبلغ عدد الوفيات خلال الساعات الـ24 الماضية 836 ليرتفع الإجمالي إلى 57542.
وفي بريطانيا، وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في بريطانيا إلى 327 ألفاً و643 أمس (الاثنين)، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء. وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في بريطانيا جراء الفيروس بلغ 41 ألفاً و515 حالة. وتعافى 1547 من المصابين. ومرّ نحو 29 أسبوعاً حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا.
كما وصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا إلى 280 ألفاً و459 حالة، بزيادة بنسبة 3.‏9 في المائة، مقارنة بيوم أول من أمس (الأحد)، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرغ للأنباء. وأظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في فرنسا وصل إلى 30518 وفاة. وتعافى من مرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد 85125 شخصاً حتى الآن. وأعلنت فرنسا تسجيل أول حالة إصابة بـ«كورونا» لديها قبل 30 أسبوعاً.
وفي إيطاليا، وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا إلى 259 ألفاً و345 حالة، وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في إيطاليا جراء الفيروس بلغ 35437 حالة، وتعافى 205 آلاف و470 شخصاً من المصابين. ومرّ نحو 29 أسبوعاً حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إيطاليا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.