إيران تحدد 18 يونيو المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية

المرشد الإيراني علي خامنئي يرتدي قناعاً واقياً بينما يستمع للرئيس حسن روحاني خلال اجتماع حكومي افتراضي في طهران أمس (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي يرتدي قناعاً واقياً بينما يستمع للرئيس حسن روحاني خلال اجتماع حكومي افتراضي في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تحدد 18 يونيو المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية

المرشد الإيراني علي خامنئي يرتدي قناعاً واقياً بينما يستمع للرئيس حسن روحاني خلال اجتماع حكومي افتراضي في طهران أمس (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي يرتدي قناعاً واقياً بينما يستمع للرئيس حسن روحاني خلال اجتماع حكومي افتراضي في طهران أمس (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى في 18 يونيو (حزيران) من عام 2021.
وأعلن جمال عرف رئيس لجنة الانتخابات، التابعة لوزارة الداخلية، أنه نظراً لأزمة فيروس «كورونا» فإنه لا يزال من غير الواضح كيف ستمضي الحملات الانتخابية وعملية التصويت.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن عرف، القول إن وزارة الخارجية ستجمع معلومات لدراسة تجارب الدول التي أجرت انتخابات أثناء تفشي جائحة «كورونا».
ولم يعد يحق للرئيس الإيراني حسن روحاني الترشح من جديد للمنصب، بعدما قضى ولايتين فيه. ويتوقع المراقبون أن تكون هناك منافسة ثلاثية بين مرشحين يمثلون كلاً من الإصلاحيين والمحافظين والمتشددين.
ومن بين الأسماء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي كمرشحين محتملين: وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ونائب الرئيس إسحاق جهانجيري، والرئيسان السابقان محمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد، إلا أن أياً منهم لم يعلن رسمياً عزمه الترشح.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».