بولسونارو يهدد بـ«تسديد لكمات» لصحافي سأله عن علاقة زوجته بقضية فساد

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وزوجته ميشيل (رويترز)
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وزوجته ميشيل (رويترز)
TT

بولسونارو يهدد بـ«تسديد لكمات» لصحافي سأله عن علاقة زوجته بقضية فساد

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وزوجته ميشيل (رويترز)
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وزوجته ميشيل (رويترز)

هدد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو أمس (الأحد) بضرب صحافي بشكل متكرر على فمه بعدما سئل عن علاقة زوجته بخطة فساد مشتبهة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال الرئيس اليميني المتشدد: «أرغب كثيرا بتسديد لكمات إلى فمك»، عندما طرح الصحافي من جريدة «أو غلوبو» السؤال عليه.
وكان الصحافي ضمن مجموعة التقت بولسونارو بعد زيارته المعتادة إلى كاتدرائية برازيليا. وتجاهل الرئيس احتجاجات باقي الصحافيين على التصريحات وغادر دون أن يدلي بأي تصريحات إضافية.
يذكر ان صحافي «أو غلوبو» كان يسأل عن تقرير في مجلة «كروزو» يربط السيدة الأولى ميشيل بولسونارو بفابريسيو كويروز، وهو شرطي متقاعد وصديق الرئيس والمستشار السابق لنجلها فلافيو بولسونارو الذي أصبح نائبا.
ويجري تحقيق بشأن كويروز وفلافيو بولسونارو على خلفية خطة يشتبه بأنه تم في إطارها اختلاس أموال من موظفين حكوميين عندما كان بولسونارو الابن نائبا في ريو دي جانيرو وقبل تولي جاير الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2019.
ووفق المجلة، أودع كويروز أموالا في حساب ميشيل بولسونارو المصرفي بين العامين 2011 و2016.
ولم تعلق السيدة الأولى على القضية.
وبعد وقت قصير من التصريحات الغاضبة التي أدلى بها الرئيس، أصدرت «أو غلوبو» بيانا نددت فيه بـ«العدائية... تجاه أحد الصحافيين العاملين لدينا والذي كان يؤدي وظيفته بشكل مهني». وأضافت أن تهديد الرئيس «يظهر أن جاير بولسونارو لا يقر بوجوب محاسبة الموظف العام».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».