الأسهم السعودية على أعتاب حاجز 8 آلاف نقطة

«أرامكو» تطلق تنظيماً إدارياً يعزز استجابتها لتطورات الأسواق

انتعاش تداولات الأسهم السعودية يتواصل... و«أرامكو» تعلن عن تنظيم إداري جديد (رويترز)
انتعاش تداولات الأسهم السعودية يتواصل... و«أرامكو» تعلن عن تنظيم إداري جديد (رويترز)
TT

الأسهم السعودية على أعتاب حاجز 8 آلاف نقطة

انتعاش تداولات الأسهم السعودية يتواصل... و«أرامكو» تعلن عن تنظيم إداري جديد (رويترز)
انتعاش تداولات الأسهم السعودية يتواصل... و«أرامكو» تعلن عن تنظيم إداري جديد (رويترز)

واصلت سوق الأسهم السعودية زخمها في أولى أيام تداولات الأسبوع الحالي، أمس، مسجلة ارتفاعاً نقطياً تحققه لأول مرة منذ بداية العام الحالي، يقربها أكثر من عتبة الحاجز المعنوي، 8 آلاف نقطة، وسط توفر العوامل الرئيسية المحفزة على التفاؤل، من بينها أسعار النفط وانتعاش الاقتصاد الوطني خلال النصف الثاني من العام.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية تعاملاته، أمس، مرتفعاً 59 نقطة، ليقفل عند مستوى 7901.93 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 7.9 مليار ريال (2.1 مليار دولار)، تمت عبر تداول أكثر من 360 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 300 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 128 شركة ارتفاعاً في قيمتها، بينما أغلقت أسهم 56 شركة على تراجع.
ولفتت شركة الأهلي كابيتال (مرخصة من هيئة السوق المالية) في تقرير فني صدر عنها أمس إلى توقعها بمزيد من تحرك مؤشر سوق الأسهم إلى الارتفاع، موضحة أن المستوى الحالي هو مستوى شراء، على أن يكون الاحتفاظ وفق مستوى توقف الخسائر دون 6500 نقطة، في وقت تقدر أن استهدف المؤشر العام تخطى حاجز 8 آلاف نقطة نحو مستوى 8500 نقطة.
وكانت أسهم شركات «المجموعة السعودية»، و«اللجين» العائدة للتداول مؤخراً، و«المصافي» الأكثر ارتفاعاً، مقابل تصدر أسهم «مجموعة الحكير»، و«ملاذ للتأمين»، و«ميدغلف للتأمين» قائمة الأكثر انخفاضاً في تعاملات الأمس. وكانت أسهم «دار الأركان»، و«الإنماء»، و«الأسماك» الأكثر نشاطاً بالكمية والقيمة.
ويتزامن تفاعل المتداولين في وقت أفصح فيه تقرير هيئة السوق المالية للربع الثاني عن ارتفاع قيمة التسهيلات المتاحة للمستثمرين المقدمة من قِبَل الأشخاص المرخص لهم بنسبة 14 في المائة، وصولاً إلى 10.7 مليار ريال (2.8 مليار دولار).
وبحسب البيانات الرسمية المعلنة أمس، بلغ صافي مشتريات الأجانب عبر الاستثمار الأجنبي المباشر الأسبوع الماضي 934.9 مليون ريال (249 مليون دولار)، بينما بلغ صافي مبيعات استثمارات الأجانب عبر الاتفاقيات المبادلة، 48.7 مليون ريال، فيما بلغ صافي مشتريات الشركات السعودية نحو 691.5 مليون ريال.
في المقابل، تراجع مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس مرتفعاً 442.6 نقطة، ليقفل عند مستوى 8792.15 نقطة، بتداولات بلغت 17 مليون ريال، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 300 ألف سهم، تقاسمتها 995 صفقة.
من جانبها، أعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة مدرجة في السوق المالية السعودية والعالم، أمس، عن إنشاء تنظيم إداري جديد ومتكامل للتطوير المؤسسي، يدعم تحقيق أهداف الشركة؛ حيث سيعمل التنظيم الجديد على خلق مزيد من القيمة المضافة للشركة، كما سيوفر آلية أسرع لمساندة اتخاذ قرارات فعالة، وذلك بهدف تعزيز مرونة الشركة وقدرتها على الاستجابة لتطورات الأسواق.
وسيتولّى النائب الأعلى للرئيس عبد العزيز القديمي، مسؤولية إدارة التنظيم الجديد للتطوير المؤسسي، والذي يرتبط إدارياً بشكل مباشر برئيس الشركة، ابتداء من الشهر المقبل.
وأكد المهندس أمين الناصر، كبير التنفيذيين في الشركة، أن «أرامكو السعودية» تسعى للمحافظة على مكانتها القيادية، وزيادة جاهزيتها للمستقبل، وتوليد الفرص الجديدة للتكيّف مع المشهد العالمي سريع التطور. وأوضح أن التنظيم الإداري الجديد للتطوير المؤسسي سيعزز تركيز الشركة على تطوير فرص النمو والاستثمار، وتعظيم الاستفادة من أصول الشركة، من أجل الوصول بمحفظة أعمالنا إلى المستوى الأمثل، وبما يزيد القيمة لمساهمينا.


مقالات ذات صلة

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في الرياض (الشرق الأوسط)

فيتنام تتحرك لاستكشاف الفرص الاستثمارية في السعودية

تتحرك دولة فيتنام حالياً لتعزيز التعاون متعدد الأوجه واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاعَي العمالة والسياحة في السعودية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.