عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، أقام أول من أمس، حفلاً تكريمياً لتوديع منسوبي البعثة المنتهية فترة عملهم في تونس، وتمنى السفير لجميع الزملاء المنقولين دوام التوفيق والنجاح في مهامهم الجديدة، بما فيه خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم، وفي ختام الحفل سلّم السفير الدروع التذكارية لمنسوبي البعثة المنتهية تقديرا لهم على فترة عملهم في تونس.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، سلمت أول من أمس، جوائز النسخة الخامسة من مسابقة الصوت الذهبي التي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، على مسرح الجمهورية بالقاهرة‪، وقالت إن الدورات المتتالية للمسابقة أكدت ثراء وخصوبة التربة الإبداعية في مصر، وأشارت إلى أن اكتشاف ورعاية المواهب الغنائية في كافة ربوع الوطن واستثمار طاقات الشباب واكتشاف قدراتهم الفنية يعمل على خلق جيل جديد من المبدعين القادرين على استعادة أمجاد الطرب، واستكمال مسيرة عمالقة هذا الفن.
> مروان طوباسي، سفير دولة فلسطين لدى اليونان، استقبل أول من أمس، رئيس وأعضاء الاتحاد العام لطلبة فلسطين (وحدة أثينا)، بحضور عدد من الطلبة الدارسين بالجامعات اليونانية، حيث وضعهم السفير في صورة الأوضاع والمستجدات السياسية في فلسطين واليونان، كذلك طبيعة العلاقات الثنائية الفلسطينية اليونانية على المستوى الرسمي والشعبي وفق كافة مسارات العمل التي تقوم بها السفارة، كذلك شرح لهم رؤية الرئيس والقيادة الفلسطينية في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني.
> فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، نعى أول من أمس، السفير السابق أحمد بامرني، الذي وافاه الأجل إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلا: «بمزيد من الحزن والأسى أنعى صديقي السفير أحمد بامرني الذي وافته المنية في محافظة دهوك بإقليم كردستان». وأضاف «السفير الفقيد كان قد مثّل العراق في محافل عدة، وشغل مناصب دبلوماسية رفيعة في بعثات متعددة، وقد ترك أثراً طيباً في قلوب محبيه ومتعلقيه، وحقق النجاحات والمنجزات التي تشهد له بالوطنية وحب العراق ويخلدها التاريخ بصفحات نيرة».
> عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية في فيينا، استقبل أول من أمس، ممثلي وأبناء الجالية المصرية في النمسا، بمقر السفارة، الذين حرصوا على توديعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لمصر لدى النمسا، ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ووجه السفير الشكر لكل أبناء الجالية على ما قاموا به من جهد ودعم للسفارة طوال السنوات الأربع الماضية، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لدعم وطنهم، مؤكداً أن مصر لن تدخر جهداً في دعم وتلبية احتياجات أبنائها بالخارج.
> ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية لمنطقة عسير، وقف خلالها على سير العمل في مختلف المشروعات التي تنفذ في مدينة أبها، وكذلك المشاريع التي تنفذها بلديات منطقة عسير في مختلف مراكز ومحافظات المنطقة، واطلع على عددٍ من المشروعات البلدية الاستراتيجية والتنموية بمنطقة عسير، كما التقى في مركز رجال الأعمال عددا من المستثمرين وسيدات الأعمال، ثم دشن الشعار الجديد لأمانة المنطقة.
> الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، اجتمعت أول من أمس، مع الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين، وزيرة الصحة السودانية، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، في إطار التواصل المستمر بين الجانبين المصري والسوداني لبحث التعاون المشترك في المجال الصحي، وبحث الطرفان خلال الاجتماع سبل التعاون والتنسيق لتفعيل العمل بشكل عاجل بالمبادرة المصرية لعلاج «مليون أفريقي» من فيروس سي، التي تستهدف علاج 250 ألف مواطن سوداني، وكذلك التنسيق لعلاج مصابي الثورة السودانية، وبدء استقبالهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات المصرية بالمجان.
> سلامة حماد، وزير الداخلية الأردني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، تفقدا أول من أمس، معبري العمري وجابر الحدوديين، واطلعا على آليات سير العمل داخلهما، والخطط والإجراءات المتخذة بعد ظهور حالات لفيروس «كورونا» بين العاملين داخلهما، وأكد «حماد» على أن «توجيهات الملك عبد الله الثاني وحرصه الدائم على توفير أفضل سبل الحماية والوقاية للمجتمع، تتطلب منا مضاعفة الجهود ومراجعة كافة الإجراءات وتطويرها والوقوف على نقاط الضعف والقوة لمواجهة الوباء ومنع انتقال العدوى».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.