كبار المسؤولين الأميركيين إلى الشرق الأوسط

وفود تضم بومبيو وكوشنر وأوبراين وهوك

عمال فلسطينيون يعبرون إلى إسرائيل من معبر غير شرعي في الخليل بالضفة الأحد (إ.ب.أ)
عمال فلسطينيون يعبرون إلى إسرائيل من معبر غير شرعي في الخليل بالضفة الأحد (إ.ب.أ)
TT

كبار المسؤولين الأميركيين إلى الشرق الأوسط

عمال فلسطينيون يعبرون إلى إسرائيل من معبر غير شرعي في الخليل بالضفة الأحد (إ.ب.أ)
عمال فلسطينيون يعبرون إلى إسرائيل من معبر غير شرعي في الخليل بالضفة الأحد (إ.ب.أ)

يستعد أبرز المسؤولين في الإدارة الأميركية للقيام بزيارات مكثفة إلى دول الشرق الأوسط؛ خصوصاً إسرائيل والإمارات، بغية تدعيم الاتفاق بين الدولتين والسعي لضم دول عربية أخرى إليه.
وكشفت مصادر دبلوماسية في تل أبيب أن الأميركيين يريدون إنجاح الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، ووضع جدول زمني للتقدم فيه وإزاحة أي عقبة تقف في طريقه، وهم معنيون بتوسيع الاتفاق ليشمل دولاً عربية أخرى. ولمحت المصادر إلى السودان، المرشح لتوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل.
ووصولاً إلى هذه الأهداف، فإن واشنطن ترسل كبار المسؤولين فيها إلى المنطقة. إذ يصل وزير الخارجية، مايك بومبيو، إلى إسرائيل اليوم، ويتوجه منها مباشرة إلى الإمارات غداً. وستتمحور زيارته حول التقدم في المباحثات والاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات والجهود الأميركية لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران. وحسب المصادر، فإن بومبيو سيعرج أيضاً على السودان، وقد يعلن في الخرطوم عن رفع العقوبات عن السودان.
وبعد أسبوع من هذه الزيارة، سيصل وفد أميركي كبير يترأسه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه، والمبعوث الأميركي إلى المنطقة آفي بيركوفيتش، ومستشار ترمب للأمن القومي روبرت أوبراين، والمبعوث الأميركي للشأن الإيراني برايان هوك، وهذا الوفد سيقوم بجولة في عدة دول خليجية، إضافة إلى الإمارات وإسرائيل.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.