الإمارات: لا تعاون أمنياً مع إسرائيل

الإمارات: لا تعاون أمنياً مع إسرائيل
TT

الإمارات: لا تعاون أمنياً مع إسرائيل

الإمارات: لا تعاون أمنياً مع إسرائيل

أكدت دولة الإمارات، أمس، أن الهدف الأساسي من معاهدة السلام مع إسرائيل هو إقامة علاقات اقتصادية وعلمية، ونفت ما تردد عن أن الدولتين وقعتا مذكرة تعاون في مجال الأمن الداخلي في إطار المعاهدة.
وأكد سالم محمد الزعابي، مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أن الهدف الأساسي هو إقامة علاقات اقتصادية وعلمية في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي والصحة والتعليم، «وهذه المعاهدة ليست في إطار البحث عن اتفاقيات أمنية». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية زعمت فتح قنوات اتصال على المستوى الوزاري بين الدولتين لتوقيع اتفاق أمني قريباً بينهما. ودعا الزعابي إلى توخي الدقة والموضوعية واستقصاء الحقائق من مصادر موثوقة، مؤكداً أن هذه التقارير عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.
من ناحية ثانية، نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيزور إسرائيل غداً ثم يتوجه إلى الإمارات، الثلاثاء، لبحث اتفاق التطبيع بين البلدين. وتابع المصدر أن بومبيو سيبحث أيضاً التحديات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».