تونس: حظر التجول في الحامة بعد تسجيل مئات الإصابات الجديدة

تونس: حظر التجول في الحامة بعد تسجيل مئات الإصابات الجديدة
TT

تونس: حظر التجول في الحامة بعد تسجيل مئات الإصابات الجديدة

تونس: حظر التجول في الحامة بعد تسجيل مئات الإصابات الجديدة

أكدت نصاف بن علية، المديرة العامة للمرصد التونسي للأمراض الجديدة والمستجدة، أن قرار حظر التجول في مدينة الحامة (جنوب شرقي تونس) من الساعة الخامسة مساءً إلى الخامسة صباحاً فرضه تطور إصابات «كورونا» وانتشارها بشكل أفقي، مما بات يهدد حياة الناس. وعدّت الإجراء استثنائياً ووقتياً، هدفه تطويق الوباء والحد من انتشاره. وقالت إن التزام السكان بالبروتوكولات الصحية والعودة إلى ارتداء الكمامات الطبية وتطبيق التباعد الاجتماعي والالتزام بشروط النظافة، هو الحل الأمثل للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وخلال الفترة الماضية، اتخذت السلطات التونسية عدة قرارات احترازية لاحتواء الموجة الجديدة من وباء «كورونا»، وشددت تلك الإجراءات في المناطق التي تأزم فيها الوضع تدريجياً كمنطقة الحامة من ولاية (محافظة) قابس (جنوب شرقي تونس) التي سجلت أول من أمس، الوفاة السادسة بسبب الفيروس. كما أقرت حظر التجوال في مدينة الحامة لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وكان رئيس بلدية الحامة هو الذي تقدم بطلب رسمي للحكومة لتنفيذ حظر التجوال نتيجة تزايد عدد الإصابات وتجاوزها حدود 400 إصابة في وقت وجيز، وهو ما دفع لاتخاذ القرار الذي عدّه بعض المختصين في الصحة متأخراً بنحو أسبوع.
ومنذ الكشف عن أول إصابة بالوباء في بداية شهر مارس (آذار) الماضي، سجلت تونس 2607 حالات مؤكدة منها 1342 حالة بعد فتح الحدود يوم 27 يونيو (حزيران) المنقضي، وارتفع عدد حالات الوفاة من 50 وفاة بفيروس «كورونا» إلى 64 حالة حالياً.
وعادت العدوى لتنتشر في عدة ولايات تونسية عقب فتح الحدود، من بينها القيروان وسوسة وبن عروس والكاف وتطاوين وقفصة والمهدية وقبلي، وهو ما دق ناقوس الخطر أمام الهياكل الصحية التي أكدت في المقابل أنها لن تلجأ إلى الحجر الصحي الشامل من جديد ولكنها ستتعامل وتتعايش مع الوباء، وتلجأ إلى إجراءات استثنائية في المناطق الموبوءة دون أن تعطل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في أنحاء البلاد كافة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.