تونس تحظر التجول في بلدتين درءاً لتفشي الوباء

TT

تونس تحظر التجول في بلدتين درءاً لتفشي الوباء

قالت وكالة الأنباء الرسمية التونسية، أمس (الجمعة)، إن تونس ستفرض حظراً للتجول من الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحاً في بلدتين جنوبي البلاد للمساعدة في احتواء تفشي فيروس «كورونا».
وتسعى البلاد التي سيطرت على انتشار الموجة الأولى من الوباء إلى مواجهة موجة إصابات جديدة، منذ أن أعادت فتح حدودها في 27 يونيو (حزيران) في إطار خطوات لتخفيف الإغلاق وإنعاش الاقتصاد وبخاصة صناعة السياحة الحيوية.
لكن منذ ذلك الحين، سجلت تونس عودة كبيرة للعدوى، تجاوزت 100 حالة في اليوم خلال الأسبوعين الماضيين، كما ذكرت وكالة «رويترز». وسيستمر حظر التجول في بلدتي الحامة والحامة الغربية حتى 27 أغسطس (آب). وقالت الحكومة التي أعلنت 2543 حالة إصابة بالفيروس إلى جانب 63 حالة وفاة، إنها لن تغلق الاقتصاد مرة أخرى لأن الخسائر الناجمة عن الإغلاق كانت فادحة.
وحسب وكالة الإحصاء الرسمية، انكمش الاقتصاد المعتمد بشكل كبير على السياحة بنسبة 21.6% في الربع الثاني من 2020 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
في سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية التونسية الأربعاء الماضي، شروعها في تطوير لقاح ضد فيروس «كورونا المستجد»، تزامناً مع عودة الارتفاع بعدد الإصابات. وقال الهاشمي الوزير، مدير معهد باستور الحكومي، إن «هناك فريقاً يعمل على تطوير لقاح ضد (كورونا)، وما زال في المراحل ما قبل السريرية»، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي أن «الفريق يملك تجربة سابقة في تطوير لقاح ضد داء الكلب باستعمال تكنولوجيا تلقيح الحمض النووي، وسنستعمل نفس هذه التكنولوجيا». ولا يوجد أي لقاح في العالم جاهز للتسويق بعد، إلا أن 168 مشروع لقاح في العالم في مختلف مراحل التطوير، وفقاً لمنظمة العالمية للصحة. وأضاف الوزير: «نبذل مجهوداً بإمكانيات محدودة ونحاول الوصول لنتائج».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».