محكمة نيوزيلندية تستعد لإصدار حكمها على مرتكب مذبحة المسجدينhttps://aawsat.com/home/article/2461006/%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%83%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%83%D8%A8-%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D9%86
محكمة نيوزيلندية تستعد لإصدار حكمها على مرتكب مذبحة المسجدين
برينتون تارانت الذي اعترف بقتل 51 مصليا مسلما في هجومين على مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا (أرشيفية-رويترز)
ولنغتون: «الشرق الأوسط أونلاين»
TT
TT
محكمة نيوزيلندية تستعد لإصدار حكمها على مرتكب مذبحة المسجدين
برينتون تارانت الذي اعترف بقتل 51 مصليا مسلما في هجومين على مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا (أرشيفية-رويترز)
تبدأ محكمة في نيوزيلندا جلسات استماع يوم الاثنين بشأن الحكم على المتهم بقتل 51 مسلماً، أثناء صلاة الجمعة، في مذبحة صدمت العالم وفجّرت حملة عالمية للتخلص من خطاب الكراهية عبر الإنترنت، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. ونفذ برينتون تارانت، وهو أسترالي مؤمن بتفوق العرق الأبيض، هجوماً على مسلمين تجمعوا لصلاة الجمعة في مدينة كرايستشيرش في 5 مارس (آذار) من العام الماضي، مستخدماً بندقية نصف آلية وبث الهجوم مباشرة عبر موقع «فيسبوك». وأقر تارانت بالذنب في كل التهم الموجهة إليه في مارس (آذار)، التي تتضمن 51 تهمة بالقتل و40 تهمة بالشروع في القتل وتهمة ارتكاب عمل إرهابي. وسيستمع قاضي المحكمة العليا كاميرون ماندر إلى شهادات من 66 ناجياً من الهجوم، وسيكون المتهم حاضراً على الأرجح في القاعة وسيسمح له بالكلام قبل إصدار الحكم بالعقوبة. وقال القاضي إن أمراً صدر هذا الشهر يعطي المحكمة سلطات لمنع نشر شهادات الضحايا إذا اقتضت الحاجة، وضمان عدم استخدامها للتسبب في المزيد من الأذى والضرر. ويواجه تارانت حكماً بالسجن المؤبد لمدة تصل إلى 17 عاماً، دون إطلاق سراح مشروط، لكن القاضي لديه صلاحية لاتخاذ قرار بسجنه دون إمكانية لإطلاق سراحه على الإطلاق، بما يعني أنه قد يظل مسجوناً لما بقي من عمره، وهو حكم لم يسبق أن صدر مثله في نيوزيلندا.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.
ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.
وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.
وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.
تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.
تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.
وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».
أوكرانيا على جدول الأعمال
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.
تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.
تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.
وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».
سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.
ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.
وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.
وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.
وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.