500 مليون معلومة صحية زائفة على «فيسبوك» في قمة جائحة «كوفيد - 19»

أعداد تصفح مواقع المعلومات المزيفة تزيد 4 مرات عن المواقع الحقيقية

500 مليون معلومة صحية زائفة على «فيسبوك» في قمة جائحة «كوفيد - 19»
TT

500 مليون معلومة صحية زائفة على «فيسبوك» في قمة جائحة «كوفيد - 19»

500 مليون معلومة صحية زائفة على «فيسبوك» في قمة جائحة «كوفيد - 19»

أعلنت منظمة «أفاز» الأميركية المعنية بحقوق الإنسان أن أعداد تصفح الصفحات الإلكترونية التي تنشر مختلف الأخبار الصحية الزائفة على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وصلت هذا العام وبنهاية شهر مايو (أيار)، نحو 3.8 مليار مرة... بينما وصلت أعداد مرات التصفح الشهرية إلى أعلى قمتها في شهر أبريل (نيسان) إذ بلغت نصف مليار مرة، وذلك تزامنا مع الارتفاع الحاد بالإصابات بفيروس «كورونا المستجد».
وحصل المحتوى الإعلامي لعشرة مواقع تبث الأخبار الصحية الزائفة على مشاهدات من قبل الزوار المتصفحين تزيد بمقدار 4 مرات على منصة «فيسبوك» مقارنة بعشرة مواقع أخرى تبث الأخبار الصحية الحقيقية، مثل منظمة الصحة العالمية أو مراكز مراقبة الأمراض واتقائها الأميركية.
وإجمالا، وحسبما نقلت مجلة «تكنولوجي ريفيو» الأميركية فإن منظمة «أفآز» Avaaz دققت في 82 موقعا إلكترونيا تبث المعلومات الصحية الزائفة مثل الحملات المعادية للتطعيم باللقاحات، ومواقع تدعي تقديم علاجات كاذبة (بعضها قاتلة) لمرض «كوفيد - 19»، ومقالات تدعي أن أعداد ضحايا الفيروس مبالغ فيها.
ومن حسن الحظ فإن أعداد ضحايا المعلومات الزائفة عن الفيروس لم تزد عن 800 شخص حول العالم، مع إدخال 5800 آخرين إلى المستشفيات بسببها وفقا لتقرير نشر الأسبوع الماضي في «مجلة «الطب الاستوائي الأميركية». ويذكر أن «فيسبوك» قد تعهدت أن تتدخل لرصد أي معلومات زائفة حول الفيروس، وردت على التقرير الجديد أنها وضعت علامات تحذيرية على 98 مليون معلومة زائفة حول الفيروس بين في أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) الماضيين. إلا أن منظمة «أفاز» تطالب المشرفين على المنصة الإلكترونية بإشعار مستخدميها بتلك المواقع الزائفة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.