أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»

أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»
TT

أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»

أميركا تعاقب مستشاري الأسد عشية ذكرى «مجزرة الغوطتين»

فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات طالت مستشارين للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عشية الذكرى السابعة لـ«مجزرة الغوطتين» التي اتهم النظام بارتكابها بسلاح كيماوي في ريف دمشق.
وشملت العقوبات يسار إبراهيم مساعد الرئيس السوري الذي يُعدّ الواجهة الاقتصادية لعائلة الأسد، ومستشارته الإعلامية لونا الشبل وزوجها محمد عمار الساعاتي، أحد كبار مسؤولي حزب «البعث» الحاكم.
وشملت العقوبات أيضا قيادات عسكرية حالية وسابقة لدورها في عرقلة جهود وقف النار في سوريا، بينها قائد «قوات الدفاع الوطني» فادي صقر، والقائد في «الفرقة الرابعة» بالحرس الجمهوري العميد غياث دلة، وسامر إسماعيل، مساعد العميد سهيل حسن الملقب بـ«النمر».
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان إن الولايات المتحدة تعلن عن «ست عقوبات ضد مؤيدي النظام تخليداً لذكرى الهجوم الكيماوي الذي شنه الأسد على الغوطتين، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري».
على صعيد آخر، سارت موسكو خطوة إضافية لتوسيع وجودها العسكري في سوريا. ونشرت البوابة القانونية الإلكترونية للحكومة الروسية نص وثيقة تضمنت موافقة دمشق على «منح روسيا أراضي برية ومساحات بحرية حول اللاذقية بهدف تأسيس ونشر منشآت تابعة لمركز للرعاية الصحية».
 ... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.