رفض «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، المقترح الأميركي الذي تدعمه أطراف غربية والبعثة الأممية لدى ليبيا، بتحويل مدينة سرت الاستراتيجية إلى منطقة «منزوعة السلاح»، مؤكداً أن قواته «لن تتراجع قيد أنملة عن سرت وما حولها، وستواصل استعداداتها ولن تسلمها لغزاة وأشباه غزاة».
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم «الجيش الوطني» في مؤتمر صحافي إن «اقتراح ريتشارد نورلاند السفير الأميركي لدى ليبيا، وغيره من الأصوات التي تتحدث باسم الليبيين لدعم حل منزوع السلاح حول سرت، لا ينطبق في سرت».
وفى تلويح متبادل بالحرب، أعلنت أمس غرفة «عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة» التابعة لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، عن زيارة لقادتها الميدانيين لمواقع قواتها على تخوم سرت، فيما وضع حفتر مشايخ وأعيان مدينة الجفرة بمقره في الرجمة، في إطار «الدعم الذي تقدمه القبائل لجيشها في حربه ضد الميليشيات والمستعمرين الأتراك». وقالت غرفة تأمين سرت إن قائدها العميد إبراهيم بيت المال، والعقيد أحمد هاشم آمر عملياتها الميدانية، قاما بجولة في محاور غرب سرت للوقوف على تمركزات قواتها وخطوطها الأمامية.
في غضون ذلك، اتهمت ميليشيات مسلحة تابعة لـ«الوفاق» وزير داخليتها فتحي باشاغا بإثارة الفتن في المنطقة الغربية، ودعت كتيبة «شهداء أبو صرة» و«لواء الزاوية» السراج للتدخل ووضع حد لباشاغا بعدما أعلنت مديرية أمن الزاوية تعليق العمل فيها احتجاجاً على إيقافه لمديرها، علي اللافي، عن العمل.
... المزيد
حفتر يرفض مقترح «سرت منزوعة السلاح» الأميركي
بوادر تمرد في صفوف ميليشيات «الوفاق»
حفتر يرفض مقترح «سرت منزوعة السلاح» الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة