«لم تعد طرفاً»... الصين تنتقد موقف أميركا تجاه الاتفاق النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (رويترز)
TT

«لم تعد طرفاً»... الصين تنتقد موقف أميركا تجاه الاتفاق النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان اليوم الخميس، في إحاطة صحافية دورية ببكين، إن الولايات المتحدة لم تعد طرفاً في الاتفاق النووي الإيراني، وليست في وضع يسمح لها باتخاذ إجراء بشأنه.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن تشاو ليغيان القول، إن الصين تحث الولايات المتحدة على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي.
من ناحية أخرى، دعا تشاو ليغيان الولايات المتحدة إلى وقف «التحركات الخاطئة» في هونغ كونغ، مضيفاً أن الصين قررت أن هونغ كونغ ستوقف أيضاً تعاونها مع الولايات المتحدة بشأن تسليم المجرمين.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة قامت بتعليق العمل بثلاث اتفاقيات مع هونغ كونغ، بشأن تسليم المجرمين والإعفاءات الضريبية، وأرجعت قرارها إلى فرض قانون الأمن القومي الصيني على الإقليم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس في بيان لها، إن الخطوة هي جزء من إجراءات التنفيذ عقب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يوليو (تموز) الماضي والذي أنهى المعاملة التفضيلية لهونغ كونغ.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».